قال شاهد عيان لرصد إنه ذهب فى العاشرة صباح يوم الاثنين 19/8/2013 لاستلام جثمان صديقه المخرج محمد الديب الذى راح ضحية مجزرة سجن أبو زعبل وجد حالة من الهرج والمرج بسبب التعنت فى كتابة التقارير, مضيفا أن هناك بعض الشهداء كان على أجسامهم أثار حرق و تعذيب بالكهرباء.
و أضاف الشاهد أنه عندما "تم فتح باب المشرحة وما أراكم الله فيما رأيت جثماين الشهداء ملقاة على الأرض بلا أى وازع أخذت أدقق أبحث عن صديقى إلى أن وجدته ،هالني منظره".
و أكد أن ما لفت نظره هو مجىء جثث فى الصباح ولكنها فى حالة انتفاخ، وأخبرنى البعض ممن يعملون فى المشرحة أن هذه الحالات تكون منذ أكثر من ثلاثة أيام وتعرضت للحرق ذاته الذى تعرض له، وأن هناك البعض على جسده آثار التعذيب بالكهرباء، وهناك البعض لديه جروح قطعيه فى الرأس، بعض الجثث من كثرة الحرارة التى تعرض لها اللحم ظاهر والجلد ذائب، ناهيك عن فتح البطن وشقها للتشريح
و تابع الشاهد سألت كيف جاءو إلى هنا؟؟ أخبرونى أنهم جاءوا إلى المشرحة فى الساعة الرابعة فجرا فى سيارات إسعاف، وجاء معهم أشخاص بزى مدنى يعتقد أنهم من الأمن الوطني، الملفت للنظر أنهم قاموا بتفتيش الشهداء ومن وجد معه مبلغ مالى قاموا بأخذه.
وأوضح الشاهد أن هناك بعض آثار السحل الظاهرة على الجثث من الخارج وهي سحل على رمال أعتقد ساخنة لا أفهم كيف تمت ؟! أيضا هناك بعض الحالات مصابه بطلق نارى والكلام أيضا من العاملين فى المشرحة ورأيت أماكن لإطلاق النار.
و أشار إلى أن بعض العاملين بالمشرحة قالوا له أن التعليمات كانت ألا يغسل أى شخص فى المشرحة ولكن ضغط الأهالي أجبرهم على التغسيل فى المشرحة، وحين تساءلت عن الحكمة من ذلك أخبروني لأن مناظر الجثامين مفزعه وحين يراها الأهل تكون عبره لأي شخص عن الكلام.
وأردف الشاهد قائلا : عن الثلاجات الموجودة خارج المشرحة أخبروني أن فى المشرحة لديهم مئات الحلول عند زيادة العدد ولكن أيضا أرادوها عبره لكل من تسول له نفسه الخروج حقيقة المناظر هناك تدمى القلوب وفى النهاية اللهم انتقم من كل شخص فوض وشارك وأيد لهذا القتل.
للا طلاع على" طبيب شرعي يكشف لرصد أسباب الآثار على جثث "أبو زعبل " اتبع الرابط
