قالت الناشطة الحقوقية نيفين ملك، إنه بعد الثورات والتغيرات والحراك الحاد الذى ينجم عنها عادة ما يكون المزاج المجتمعى يميل إلى أقسى ردود الأفعال وتظهر الاتجاهات المعاكسة أقسى يمين أو أقسى شمال، ويكون الاعتدال والتمييز الواعى منطقة غير مأهولة فكريًا ولكن غالبًا ما يستطيع المجتمع تجاوز ذلك مع مضى الوقت ومحاولات التعافي.
وأضافت فى تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن : "كل من يحاول التعافي نفسيا وإنسانيا من الآثار الجانبية لهذه المرحلة عليه بالبدء فى نسج علاقات إنسانية مع الجميع بعيدا عن أى استقطاب".
وأوضحت أن: "العلاقات الإنسانية البحته سوف تكون اللبنة الأولى فى بناء المنطقة المعتدلة الإيجابية التى نبحث عنها فى أنفسنا والتى يحجبها غبار الكراهية عن أنظارنا".