قال حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الصهاينة لن يحصلوا على "الأمن"، إلا بعد رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري -في تصريح بحسب "الأناضول" اليوم الأحد- : " إنّ الطريق الوحيد لتحقيق الأمن للإسرائيليين، هو أن يشعر به الفلسطينيون، وأن يرفع الحصار عن قطاع غزة ".
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قد أعلن في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية -اليوم الأحد- أنه أصدر تعليماته إلى الوفد الإسرائيلي المفاوض بالقاهرة بضرورة "الإصرار على الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي "وجه ضربة قوية لحماس خلال العملية العسكرية في قطاع غزة طالت الأنفاق، ومئات المقاتلين والقذائف الصاروخية، التي أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، حسب قوله.
فيما سخر أبو زهري من حديث "نتنياهو"، عن تحقيق "انتصار على حركة حماس وتوجيه ضربات قاسية لها".
وقال: "هذه مزاعم، ومجرد استهلاك إعلامي للتهرب من نقمة الإسرائيليين والتغطية على فشله".
وأردف أبو زهري: " يكفي نتنياهو أن المئات من جنوده سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، وأن عمليات المقاومة وصواريخها نجحت في ضرب العمق الإسرائيلي، وفرض حصار جوي عليه".
ووصل أعضاء الوفد الفلسطيني والصهيوني -اليوم الأحد- إلى القاهرة تمهيدًا لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل في قطاع غزة. في ظل هدنة بدأت مع بداية يوم الخميس الماضي وتنتهي يوم الاثنين المقبل.
ويشن الكيان الصهيوني حربًا على قطاع غزة، تسببت في ارتقاء نحو إلى 1980 شهيدًا، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلًا عن تدمير وتضرر 38 ألفا و86 منزلًا سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية صهيونية ، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين صهاينة ، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكريًا و357 مدنيًا، بينما تقول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكريًا، وأسرت آخر