قال دكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مجزرة مسجد الفتح لا تقل في بشاعتها عن مجزرة "رابعة"، مشيراً إلى أن الجثث كان تكسو أرض مسجد الفتح وميدان رمسيس، لاسيما وأن القنص تم بالطائرات العسكرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الجزيرة مباشر مصر" ببرنامج "مصر الليلة":" في يوم 17 أغسطس وقفنا وقفة صامتة ضد الانقلاب العسكري بدار الحكمة، وعلمنا حينها أن هناك المئات محاصرين داخل مسجد الفتح، فأتصلت بالدكتور سليم العوا عالفور لمحاولة إيجاد مخرج لفك أسرهم من المسجد".
وأكد أن الغدر شيمة الانقلابيين وأن الخيانة ديدنهم مشيراً إلى أن اعتدوا على المساجد بشكل كبير في ظل الانقلاب العسكري وليس مسجد الفتح فحسب.