قال "عمار البلتاجي"، شقيق الشهيدة "أسماء البلتاجي"، خلال لقاء له على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "شاركنا جميعاً كأسرة في ميدان رابعة ولم نغادر الميدان"، مشيراً إلى أن كافة الممرات التي زعمت قوات الأمن أنها آمنة، كانت تشهد قنصًا مباشرًا. وقال: "ولأني كنت خارج الميدان فلم أكن بجوار أختي في اللحظات الأخيرة وتمكنت من الدخول للميدان عقب ارتقاء روحها".
وأضاف قائلًا: "حياة أسماء كلها كانت مثالية، استشعر أنها وجميع الشهداء كانوا أنقياء ومثاليين ولا يوجد بهم أي ثغرة".
وحول أكذوبة الممرات الآمنة، قال شقيقها إنهم حتى الساعه الخامسة عصرًا لم يتمكنوا من حمل جثمان "أسماء" والخروج من الميدان، فحاول حملها وأحد أصقائه للخروج من خلف مسجد رابعة العدوية، فشاهدهم أحد القناصة فأطلق عليهم نيران فسقط الجثمان أرضًا، وتفرقوا وجاءت الرصاصات في إحدى السيارات، ليس هذا فحسب، بل جاءت دبابة وارتطمت بجسد الجثمان ونزل منها جنود للدخول للميدان وحينها تمكنوا من أخذ الجثمان بعد نزولهم وأسرعوا بالهروب به، بحسب قوله.
ولفت "البلتاجي" إلى أن إجراءات دفن الشهيدة استمرت 3 أيام، وأن العزاء تأخر بسبب ما وصفه بالتعنت في استخراج التقرير الخاص بسبب الوفاة.
