انطلقت حركة تسمي نفسها "حركة المقاومة الشعبية – مصر" اليوم تزامنا الذكرى الأولى لمجزرة الفض برابعة والنهضة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين المعارضين للانقلاب العسكري.
وقالت الحركة في بيان لها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنه لما كان الوضع يزداد سوءًا، ولما تفشى الظلم والظلام والخراب، وفي ظل غياب القصاص من قتلة ثوار الحرية منذ 25 يناير وحتى الآن، قررنا – نحن الرجال .. رجال مصر – المواجهة مع نظام مبارك العنيد بكل ما أوتينا من مدد شعبي وبكل متطور من الأساليب."
وأضافت الحركة -في بيانها- أن إعلانها عن نفسها بالذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لهو أمر سيكون محل جدل، قائلة: "ولنقطع على إعلامنا المدنس حبل استنتاجاته الموجهة نقول إن هذا الكيان الذي نعلن تدشينه اليوم رسميا (حركة المقاومة الشعبية – مصر)، لهو تزيين لجهود أشهر مضت – قبل أي ذكرى – بدأ فيها عملنا المقاوم لاستبداد عسكر مصر، منذ أن علمنا أن ثورتان لا تكفيان للتغيير، إحداهما أربكت وأخراهما أجهضت ورُكبت بثورة مضادة، وأن علينا بذل المزيد من الدماء لننال العيش، وامتطاء المزيد من الأشواك لننعم بالحرية، ودفع الكثير من الثمن لنغنم العدالة الاجتماعية".
وتابع بيان الحركة الأول، نبأ التئام مجموعات ردع العسكر بمحافظة القاهرة موحدة على طريق الحركة وتحت اسم: (مجموعة الشهيد محمد حلمي – القاهرة)، ومضيفة أنها على وعد "بأن تتوالى عليكم البيانات ببشارات من جميع المحافظات قريبا إن شاء الله، أولها اليوم بعملية نوعية من تنفيذ حركة المفاومة الشعبية – مصر".
واختتمت حركة المقاومة الشعبية بيانها بالقول: "نخاف الله ولا نغضبه، نتقدم في ثقة بما لدينا من أدوات المقاومة الشعبية الموجعة، التي ستحرم القتلة المتحكمين بمصير البلاد الآن من أدوات القتل والنوم والراحة أو الفرحة بانتصارات زائفة يوهمون بعضكم بها"، مضيفة أنها "لن تصمت أمام سلاح القتل الذي يعمل في رقاب أبناء الشعب، أو أمام كفر الجوع الذي يكتبونه علينا جميعا، بينما القتلة في القصور والحصون يختفون منا بين حراسهم،
وأنهت الحركة: "من دخل من البلطجية بيته فهو آمن، ومن التزم من كلاب العسكر مكانه فهو آمن، أما من اعتدى فلا يلومن إلا نفسه".