نظم تحالف "الشباب المصرى لرفض الانقلاب" أمس الأربعاء مؤتمرا صحفيا تدشينيا بحضور العديد من الحركات الثورية الرافضة للانقلاب العسكرى والعديد من الشباب المستقل، وتناول المؤتمر كلمة تأسيسية للتحالف جاء فيه على أن الشباب هم طليعة الثورة ووقودها وعماد الأمة.
وأكد المؤتمر أن الشباب جزء أساسى وشريك فى الحراك الثوري الحالى المناهض للانقلاب العسكري، وأن اجرام الانقلابيين يوما بعد الأخر يزداد شراسة ويزداد جرما ووحشيه وخسة حتى وصل إلى اقتحام المنازل ليلا ونهارا بواسطة أمن الدولة والبلطجية، واقتحام الجامعات واقتحام المساجد بالأحذية وضرب الفتيات وسحلهم ووصل الأمر الى حد الاغتصاب والتعذيب الجسدى .
وقال المشاركين في المؤتمر في بيان مشترك بينهم :"انطلاقا من الواجب الوطنى والدور التاريخى الى يقوم به الشباب المصري، فاننا نقدم هذا الكيان الشبابى الجديد كمعين ومساعد لتحقيق اهداف الثورة والقصاص لشهدائنا نسأل الله ان يكون هذا الكيان عونا للمظلومين وناصرا للمستضعفين".
كما أصدرت الحركات المشاركة فى التحالف بيانا مجمعا أعلنوا فيه انضمامهم للتحالف الشبابى وثمنو الدور الى سيقوم به واصفينه بانه مرحلة جديدة لمواجهة هذا الانقلاب الغاشم، ودعوا فيه كافة الحراكات الثورية المناهضة للانقلاب بالاتفاف حول (تحالف الشباب ) لبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد واسلوب جديد للمقاومة السلمية وهو (القصاص )
والحركات المشاركة في المؤتمر هي:"شباب الجبهة السلفية – شباب حركة حازمون – حركة أزهريون ضد الانقلاب- حركة ثوار رابعة – حركة المقاومة السلمية – مجلس قيادة شباب الثورة المصرية -ثوار مستقلون".