ذكرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء انكماش اقتصاد اليابان 6.8% على أساس سنوي في ربع السنة من ابريل إلى يونيو ليعاني من أكبر انخفاض منذ الزلزال المدمر وأمواج المد البحري العاتية التي ضربت البلاد في مارس 2011 وذلك مع تأثر الإنفاق الاستهلاكي أكثر من المتوقع بزيادة ضريبة المبيعات.
وتوقع اقتصاديون انكماشا نسبته 7.1% وتأتي القراءة الأولية لمكتب مجلس الوزراء بعد نمو معدل بلغ 6.1%في الربع الأول من العام الحالي.
وانخفض مقارنة مع ربع السنة السابق الاقتصاد 1.7%في الربع الثاني بعد نمو معدل نسبته 1.5%في الربع الأول.
وتراجع الاستهلاك الشخصي الذي يشكل نحو 60%من الاقتصاد خمسة بالمائة عن الربع السابق مع عزوف المستهلكين عن الإنفاق بعد رفع ضريبة المبيعات في اليابان إلى ثمانية بالمائة من خمسة بالمائة في ابريل .
وتعد اليابان من الناحية الاقتصادية واحدة من أكثر الدول تقدماً في العالم. ويحتل الناتج القومي الإجمالي (قيمة السلع والخدمات المنتجة في اليابان خلال عام واحد) المرتبة الثانية على مستوى العالم، كما تتمتع العلامات التجارية اليابانية مثل "تويوتا"، و"سوني"، "فوجي فيلم" و"باناسونيك" بشهرة عالمية.
واستمدت اليابان مكانتها العالمية بالاعتماد على الصناعة الثقيلة القائمة على تحويل المواد الأولية المستوردة فهي أول منتج للحديد والصلب في العالم وثالث قوة في تكرير البترول. أول منتج للسيارات وتساهم ب40بالمئة من الإنتاج العالمي للسفن.