أكدت نتائج الاستبيان الشهري لبنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار عن شهر أغسطس الجاري، أن المستثمرين باتوا يتحولون للاستثمار في الأصول النقدية ورفع حصتها في محافظهم الاستثمارية إلى أعلى مستوياتها في عامين درءاً للمخاطر، بالتزامن مع اشتداد الأزمات الجيوسياسية ومخاوف ارتفاع أسعار الفوائد الأمريكية.
وأشار التقرير أن حصة تلك الأصول في محافظهم الاستثمارية خلال الشهر الجاري بزيادة %12، عن نسبتهم الشهر الماضي، ما جعل تلك الأصول تشكل ما متوسطه %5.1 من إجمالي قيمة المحافظ الاستثمارية العالمية، بزيادة %4.5 عن الشهر الماضي وأشار التقرير إلى أن هاتين النسبتين هما الأعلى من نوعهما منذ يونيو 2012.
وكانت نسبة مسؤولي تخصيص الاستثمارات ت الذين عززوا حصة الأسهم في محافظهم الاستثمارية بنسبة %17 في شهر واحد تدهورت لتصل إلى %44 في أغسطس، كما ارتفع عدد المشاركين في الاستبيان ممَّن اتخذوا إجراءات للتحَوُّط من تراجع حاد يُحتمل حدوثه في أسواق الأسهم خلال الشهور الثلاثة المقبلة، إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2008.
ويعد بنك أوف أمريكا ثاني أكبر البنوك التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث القيمة السوقية. كما أنه أكبر بنك أمريكي يقدم الخدمات المالية وأكبرها من حيث الممتلكات.