شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المعتقلة “سارة خالد”: لن أنهي الإضراب حتى إيجاد تحرك نحو قضيتنا

المعتقلة “سارة خالد”: لن أنهي الإضراب حتى إيجاد تحرك نحو قضيتنا
استهلت الطالبة المعتقلة، "سارة خالد"، رسالةً لها من داخل سجن "القناطر" بـ" بعد أكثر من 7 شهور من الأسر .. رأيت...

استهلت الطالبة المعتقلة، "سارة خالد"، رسالةً لها من داخل سجن "القناطر" بـ" بعد أكثر من 7 شهور من الأسر .. رأيت الغباء السياسي في أبهى حلةٍ له يتجلى في استمرار حبسي أنا وإخوتي المعتقلات".

 

وأشارت الطالبة إلي دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام حتى إيجاد تحرك تجاه قضيتها، حيث دخلت الطالبة في إضراب عن الطعام من يوم 4/8/2014.

 

وذكرت الطالبة أنه تم تأجيل حبسها لمدة شهرين من 8/6 :24/9، لأجازة القضاة، مضيفةً "فلنذهب نحن إلى الجحيم من أجل راحة سيادتهم وأجازتهم ومصايفهم".

 

كما أدانت الطالبة حكم المؤبد بحق سيدتين معها في السجن، وأشارت الطالبة في رسالتها إلى تعرضها للتعذيب، فضلاً عن حرمانها من أبسط حقوقها كمعتقلة، على حد وصفها.

 

وأردفت الطالبة: "رأيت ما يكفي لأفقد ثقتي في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها مؤسسة القضاء، كما فقدت ثقتي في منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة، فلا وعد تم تنفيذه، ولا مسيء إلينا عوقب، ولا حق عاد لأصحابه .. بل كان كلامًا ووعودًا فارغة عن عودة حقوقنا المنتهكة".

 

يذكر أن "سارة" طالبة في كلية طب الأسنان في جامعة المستقبل، تعرّضت للتعذيب مرّات عدّة خلال مدّة حبسها في سجن "القناطر".

 

 اعتقلت في شهر يناير الماضي، من أمام مسجد "نوري خطاب"، في مدينة نصر بالقاهرة، ونقلت إلى قسم ثان في مدينة نصر، حيث تعرّضت للتعذيب، ثم أمرت النيابة بنقلها إلي سجن "القناطر".

 

وقد تدهورت صحتها ونقص وزنها بشكل كبير، من جرّاء الضرب والسحل والتجويع، كذلك تمّ تجريدها من ملابسها وحبسها في حمام عنبر الشرطة الجنائيّة لمدّة أسبوع، وقد حرمت من الطعام والشراب.

 

فيما تم اتهامها بـ " إثارة الشغب، وحث الطلاب على عدم دخول الامتحانات، والاعتداء على موظفين في أثناء تأدية عملهم، وحيازة دبوس يحمل شارة رابعة العدويّة".

 

وننشر لكم نص الرسالة :

 

بسم الله وبه نستعين

السلام عليكم

 

" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "

 

بعد أكثر من 7 شهور من الأسر والاعتقال .. بعد أن رأيت الغباء السياسي في أبهى حلة له يتجلى في استمرار حبسي أنا وإخوتي المعتقلات بحجج كثيرة كان آخرها يوم 68 حيث أن القضاة كانوا في أجازة والدوائر منتدبة وتم تأجيلي إلى يوم 249 أي ما يقارب الشهرين .. فلنذهب نحن إلى الجحيم من أجل راحة سيادتهم وأجازتهم ومصايفهم .. وبعد الأحكام التي أعجز عن وصفها بل وصل الأمر بالحكم المؤبد على أختين معنا هنا .. وياليته كان حكما غيابيا (( الحكم الحضوري لا استئناف فيه ))

 

بعد المعاملة الغير آدمية التي لاقيناها .. حرمنا من أبسط حقوقنا كمسجونات في سجون الدولة .. فإن سلمنا من الاعتداء الجسدي مرة لا نسلم من الاعتداء اللفظي .. بعد ما عانيته من مكوثي وسط الجنائيات وياليت الأمر له حد .. بعد ما رأيت ما يكفي لأفقد ثقتي في مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة القضاء كما فقدت ثقتي في منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة فلا وعد تم تنفيذه ولا مسيء إلينا عوقب ولا حق عاد لأصحابه .. بل كان كلاما ووعودا فارغة عن عودة حقوقنا المنتهكة .. وبعد وبعد وبعد … إلخ

 

فلقد قررت أن احدد موقفي ليصبح أكثر حزما من سابقيه وأستخدم ما معي من أسلحة لأظهر رفضي التام لما يحدث لي ولما أشاهده ولما وقع علي من ظلم وطغيان وقهر وتعذيب .. فلم أجد أعظم من سلاح الدعاء لله عز وجل ولم أجد من الأسلحة الدنيوية سوى الاضراب المفتوح عن الطعام ولقد بدأت اضرابي بالفعل يوم 482014

ولن أنهيه إلا عندما أجد تحرك إيجابي تجاه قضايانا .

 

أملنا الأول والأخير في الله عز وجل ثم في احرار وحرائر مصر جنود الله عز وجل في الشوارع والميادين .

 

ثبت الله خطاهم ونصرهم .

ألا إن نصر الله قريب ..

والسلام عليكم



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023