كشف بيان جديد صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد الشباب في مصر في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما يبلغ نحو 20 مليون نسمة بنسبة 23.7 بالمائة من إجمالي السكان، ويشمل 51.1 بالمائة ذكور، و48.9 بالمائة إناث.

وأوضح الإحصاء، فى بيان له اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، أن 51.8 بالمائة من الشباب المصري فقراء، منهم 27.7 بالمائة يعانون من الفقر، و24.1 بالمائة يقتربوا من خط الفقر، فى حين يمثل غير الفقراء 48.2% لنفس الفئة العمرية.

وقال البيان: "إن نسبة مساهمة الشباب في قوة العمل للفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما بلغ 53.1 بالمائة، منهم 74.8 بالمائة ذكور، و29 بالمائة إناث، لافتا إلى أن نسبة الشباب المشتغلين بعمل دائم بلغ 44.9%، كما بلغت نسبة العاملين بعقد مؤقت 35.1%، مبينا أن نسبة المشتركين في التأمينات الاجتماعية بلغ 33.6%، ونسبة المشتركين في التأمين الصحي 23.4%".

وأظهر الإحصاء أن معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما بلغ 29 بالمائة، موضحا أن معدل البطالة للشباب الذكور الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى بلغ 36.4 بالمائة، بينما انخفض إلى 14.7 بالمائة للحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط والأميين.

كما كشفت  بيانات نشرة الزواج والطلاق لعام 2013 أن 65.7 بالمائة نسبة الشباب المتزوجين في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما من إجمالي المتزوجين الذكور، مقابل 85.7 بالمائة للإناث، كما بلغت نسبة المطلقين الذكور نحو 26.3 بالمائة من إجمالي الذكور المطلقين مقابل حوالي 47.8 بالمائة للإناث.

وكان البنك الدولي قد رهن تراجع معدلات البطالة ف مصر بحلول عام 2020 بتحقيق معدلات نمو لا تقل عن 6%.

كما ارتفعت معدلات البطالة ف عام الانقلاب بسب بهروب عدد كبير من الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلي إغلاق عدد من الشركات وخروجها من سوق العمل أو نقل فروعها لدول أخري فحسب تقرير البنك الدولي وصلت الزيادة في  عدد العاطلين من يوليو لستبمبر2013 إلي 30ألف ،كما تحدث البنك الدولي عن أن البطالة في قطاع السياحة أوسع من أن يتم إدراجها في بيانات وإحصاءات رسمية.

كما تجاوز عدد المصانع المغلقة خلال عام الانقلاب أكثر من 5000 آلاف مصنع وسط عجز حكومي عن تقديم الدعم الملائم لاستمرار المصانع بسوق العمل.