اعترف اللواء "حبيب العادلي" وزير الداخلية في عهد المخلوع مبارك، بأنه كان يتجسس على مكالمات المواطنين، كاشفًا عن تجسسه لمكالمة دارت بها حوارات مخلة بالسلوك والآداب العامة، فكان يتوجيه النصيحة لأصحاب تلك المكالمات ومن ثمّ تجنيدهم للعمل لصالح الشرطة. قال "العادلي" ذلك خلال مرافعته أمام المحكمة في قضية قتل المتظاهرين.
وقال "العادلي": "مفيش حد إلا ومتسجل له في مصر"، و "كنت بغرس القيم وبقول للأخوة لما تلاقوا وانتوا بتسجلوا الموضوع بعيد عن اللي انت عايزه ووجدت حاجات متعلقة بأخلاقيات وسلوك سيبك منهم بس هات الأخ أو الأخت وانصحه وقولوا لها عيب انتي كويسة مايصحش كده"، مضيفًا أنه كان يقوم بذلك لمكافحة لسوء الخلق، لكنه لا يفضح، لأن الفضيحة "مش مجدعة"، حسب ما قال.
يذكر تناول رواد المواقع التواصل الاجتماعي لحديث "العادلي" خلال المرافعة التي سبقت الإفراج عنه؛ بالسخرية الشديدة، والتهكم مما آلت إليه أوضاع القضاء المصري.
