صرح محمد حسن، نائب رئيس إدارة شعبة المصدرين بالغرفة التجارية، إن الصادرات المصرية المتجهة لليبيا شهدت توقفا شبه تام، حيث تراجعت الصادرات لتمثل نحو 5% مما كان يتم تصديره نهاية الشهر الماضى.
وأضاف حسن أن التصدير عبر الموانئ الرئيسية الكبرى الليبية مثل بنغازى متوقف تماما، وأن المصدرين المصريين تعرضوا لخسائر فادحة نتيجة لتوقف التصدير، ولا يستطيعون المغامرة ودخول السوق الليبية فى مثل هذه الظروف العصيبة، موضحا أن المصدرين أخطروا الجانب الليبى بعدم قدرتهم على دخول الاراضى الليبية وإرجاء عقود التسليم لحين استقرار الحالة الأمنية للبلاد، أو أن يقوم الجانب الليبى باستلام البضائع المصرية من ميناء السلوم أو طبرق.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وليبيا يبلغ نحو 8 مليارات دولار، وذلك وفقا لآخر تقدير لإحصائيات الهيئة العامة للاستعلامات، «غير أن هذا الرقم الحقيقى أكبر من ذلك بكثير، نظرا لعمليات التهريب الكبيرة التى تتم ولا يمكن رصدها».
وكانت تقارير نشرت مؤخرا قالت إن الصادرات فقدت نحو مليار جنيه من قيمتها خلال شهر يوليو الماضى، وتراجعت حصيلة التصدير من 10.9 مليارات جنيه إلى نحو 10 مليارات جنيه بتراجع 10% عن نفس الشهر من العام الماضى، فيما بلغت الحصيلة 90.6 مليار جنيه خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الجارى.
وكشف التقرير الصادر عن لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات عن تصدر السعودية قائمة الدول الأكثر استيرادا بقيمة بلغت 901 مليون جنيه ، مقارنة بـ1.5 مليار جنيه فى شهر يونيو الماضى، فى حين احتلت أمريكا المركز الثانى فى قائمة الدول الأكثر استيرادا، حيث استوردت سلعا مصرية بقيمة 612 مليون جنيه ، مقارنة بـ711 مليون فى يونيو الماضى.
وأكد التقرير أن هناك تراجع كبير فى صادرات مصر إلى تركيا ، حيث سجلت 541 مليون جنيه مقارنة بـ879 مليون فى شهر يونيو الماضى، فيما انخفضت قيمة الصادرات إلى إيطاليا لتصل إلى 666 مليون جنيه بعد أن كانت 700 مليون جنيه فى يونيو.