استخدم لاعب كرة القدم الشهير لغة محايدة في إدانة ما وصفه بالعنف ضد الأطفال الأبرياء دون الإشارة بشكل واضح إلى الاحتلال الصهيوني أو المقاومة الفلسطينية بشأن ما يجري في غزة.
وقد نشر ميسي مع تعليقه على الفيسبوك صورة طفل فلسطيني مصاب في غزة من جراء العدوان الصهيوني.
وقال ميسي "كأب و سفير للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، أشعر بالحزن الشديد من خلال مشاهدتي للصور حول استمرار العنف الذي يلحق بالأطفال الأبرياء نتيجة الصراع القائم بين غزة وإسرائيل".
وأضاف ميسي "لقد كان العنف الناتج عن ذلك سبباً في الكثير من الوفيات و الجرحى، لم يقم الأطفال بخلق هذه الصراعات ولكن هم من يعانون من التبعات والعواقب الفظيعة للعنف. يجب ان تتوقف موجة العنف. كما يجب ان تكون لنا ردة فعل تجاه أي صراع عسكري يتسبب في وفاة أبرياء"
وعادة ما يلجأ السياسيون والمشاهير إلى لغة دبلوماسية محايدة إزاء مواقف مشابه للوضع في غزة خشية التعرض للهجوم من المنظمات الصهيونية المختلفة التي تتمتع بنفوذ كبير في العالم.
لكن نشطاء يقولون إن ما يجري في غزة جريمة حرب يتطلب مواقف واضحة تدين هذه الجرائم ولا تساوي بين الضحية والجلاد.
