كشف مصدر بوزارة البترول بحكومة الانقلاب وجود حالة من الغموض الشديد فى مفاوضات وزارة البترول لاستئجار مركب "تغييز الغاز المسال"، والتى تستهدف تحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية الطبيعية حيث لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق لاستئجار المركب الأمر الذى سيعيق قيامها باستيراد شحنات من الغاز المسال.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية، أن حالة الغموض وعدم وضوح الرؤية تسببت فى تأخر وزارة البترول فى استيراد كميات من الغاز المسال تساعد البلاد على تخطى الأزمة الحالية لنقص الطاقة.
وتمر الكهرباء بأكبر أزمة منذ ثورة يناير 2011خلال عام الانقلاب وكان ذلك بتصريحات مسئولي الكهرباء بحكومة الانقلاب والتي تكشف وجود نقص بالوقود أدى إلى قطع التيار الكهربائي فى جميع المحافظات بشكل يومى حتى تجاوزت ساعات تخفيف الأحمال إلى أكثر من 7 ساعات.
يذكر أن مفاوضات "إيجاس" مع شركة "هوج" النرويجية للاستئجار مركب لـ"تغييز" الغاز المسال قد فشلت، وتجرى حاليا مصر استكمال مفاوضاتها مع الشركة الأمريكية إكسيلريت إنرجى التابعة للقلعة، والتى كانت منافس لها بالممارسة الأخيرة لإيجاس.
وكان وزير البترول بحكومة الانقلاب، شريف إسماعيل أكد فى تصريحات سابقة له أن أول شحنة من الغاز المسال من المقرر أن تدخل البلاد بنهاية العام الجارى ، لكن عدم التوصل إلى اتفاق سريع لاستئجار مركب لتحويل الغاز المسال إلى صورته الطبيعية، يعيق الوزارة عن الاستيراد، وخاصة وان المركب تتطلب فترة لا تقل عن 6 أشهر لاستقبال شحنات الغاز الأمر الذى سيكون فيه صعوبة بالغة لاستقبال شحنات الغاز فى المواعيد التى أعلنت عنها وزارة البترول مما سيساهم فى تفاقم الأزمة الحالية لنقص الوقود.
وكان الرئيس مرسي قد أجري اتصالات مع الجزائر لاستيراد الغاز المسال حسبما قالت "رويترز" في تقرير سابق لها غير أنه نجح في لحصول علي صفقة مثاليه لاستيراد الغاز المسال من قطر وكان علي وشك إتمامها غير أن قاد ة الانقلاب رفضوا إتمامها بسبب موقف قطر من الانقلاب العسكري .