أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على عدم تنازلها عن أي مطلب من مطالب الشعب الفلسطيني خلال مفاوضتها بشأن وقف إطلاق النار الدائم مع الاحتلال برعاية القاهرة.
وصرح المتحدث باسم الحركة، "فوزي برهوم"، اليوم السبت، بأنه "لا عودة إلى الوراء"، مضيفًا أن "المقاومة ستستمر وبكل قوة".
وتابع مضيفًا، أن "ممطالة وتعنت سلطات الاحتلال لن تأتي عليه بالفائدة"، مؤكدًا أنه "لا تنازل عن أي مطلب للشعب الفلسطيني".
وعقب انتهاء التهدئة التي استمرت 72 ساعة، استشهد 11 فلسطينيًا في غارات متعدد شنتها قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من قطاع غزة منذ صباح أمس الجمعة.
يأتي هذا فيما ترعى القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين الوفد الفلسطيني، والذي مازال بالقاهرة، والوفد الصهيوني والذي غادر القاهرة؛ من أجل التوصل لوقف نهائي لإطلاق النار، والتي لم تأتي بنتائج ناجحة بعد ولم تتوصل لأي اتفاق بين الطرفين.
من جانبها قالت "أميرة أورون"، الناطقة باسم خارجية الاحتلال، إن وقف إطلاق النار في غزة هو الشرط الأساسي لاستئناف المفاوضات وعودة الوفد الصهيوني للقاهرة.
واشترط الوفد الفلسطيني مَطالبًا تضمنت وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة إلى المواقع التي كانوا عليها قبل العدوان، وإعادة العمل باتفاق 2012، وفض الحصار بالكامل عن غزة، وإنشاء ميناء بحري ومطار بغزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة والاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى والنواب المعتقلين، بالإضافة إلى الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والسماح للصيادين بالصيد في بحر غزة. كما تضمنت المطالب تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العداون وإلتزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه.
أما سلطات الاحتلال فقد اشترطت نزع السلاح من المقاومة، وهو مارفضته فصائل المقاومة بشدة.
