أعلن مجلس النواب العراقي -اليوم السبت- تأجيل جلسته المقررة غدًا الأحد إلى يوم الإثنين المقبل؛ لإعطاء مزيد من الوقت لحسم مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان.
وصرح مقرر مجلس النواب معمار نيازي أوغلو أن "مجلس النواب أجل جلسته المقررة أن تعقد غدًا الأحد إلى يوم الاثنين المقبل؛ لإفساح مزيد من الوقت للاتفاق على مرشح التحالف الوطني "الشيعي" لمنصب رئيس الوزراء"، مضيفًا أن المهلة المقررة لتكليف الكتلة الأكبر "تنتهي يوم الإثنين ونأمل أن يحسم المرشح قبل جلسة البرلمان."
يأتي ذلك بعد أن رفع مجلس النواب العراقي جلسته التي عقدها، الخميس الماضي، إلى الأحد المقبل بعد مشادة كلامية حصلت بين نواب عن التحالف الوطني الشيعي ونواب عن اتحاد القوى السنية، على خلفية تلاوة بيان انتقد قصف القوات العراقية لمناطق يقطنها السنة بـ"البراميل المتفجرة".
ويدور الخلاف الأبرز على هوية رئيس الوزراء القادم، بعد تمسك المالكي بالترشح للمنصب، والرفض الواسع من القوائم السياسية الشيعية والسنية والكردية للتجديد له لدورة ثالثة.
وبناءًا على للتقسيم المعتمد للمناصب منذ عام 2003، وهو تقسيم لا ينص عليه أي بنود دستورية، فإن منصب رئاسة الوزراء في العراق من نصيب المكون الشيعي، ورئاسة البرلمان للمكون السني، أما رئاسة الجمهورية فمن حصة المكون الكردي.
ويعم الاضطراب مناطق واسعة في محافظات شمال وغرب العراق، منذ سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، على تلك المناطق 10 يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش العراقي منها مخلفًا وراءه أسلحته.
