هيمنت كل من الإمارات والسعودية على إصدارات الدين الجديدة في الشرق الأوسط، خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكان تقرير لمجلة "يوروموني" أشار إلى أن إصدار الدين من قبل مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" كان الصفقة الأكبر في المنطقة.
وأضاف التقرير ان الإصدارات الجديدة تعطي دليلاً على النضوج المتنامي للسوق، ليس فقط من جهة الحجم، وإنما أيضاً من ناحية آجال الإصدارات، والتصنيفات الائتمانية، والتنوع في أشكال الإصدارات.
و أوضحت المجلة أن إصدارات الشرق الأوسط ككل بلغت 5 .30 مليار دولار خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، صعوداً من 2 .26 مليار دولار خلال الفترة نفسها من ،2013 و3 .13 مليار دولار في 2011.
وأضاف التقرير أن عنصر التفاؤل عاد للتصاعد في منطقة الخليج، ولكنه كان أكثر وضوحاً في دبي، حيث يزدهر اقتصادها، بينما عادت وتيرة الإنشاءات إلى التسارع كسابق عهدها، في حين تجمع الشركات الأموال، كما يجري الإعلان عن مشاريع مراكز التسوق الجريئة.
وكانت "ثومسون رويترز" أشارت إلى قفزة نسبتها 72 في المئة في رسوم الاستثمار المصرفي على أساس ربع سنوي، وهو ما ارتأته بعض الصحف المحلية علامة على عودة الزمن الجميل بعد الأزمة المالية.
وكانت مصر قد طلبت من الإمارات والسعودية الدول الخليجية الأولي الداعمة للانقلاب العسكري في مصر أن تضمن سندات دولارة بقيمة 3 مليار دولار، وسط فشل حكومة الانقلاب في سداد ديون شركات البترول الأجنبية العاملة بمصر.