اختطفت قوات أمن الانقلاب، مساء أمس الجمعة، الطبيب "إبراهيم اليماني"، المعتقل على ذمة أحداث مسجد الفتح والمضرب عن الطعام منذ 115 يوم؛ لجهة غير معلومة.
ويعاني "اليماني"، من تدهور صحته وحياته حيث أفادت أخر تقاريره الطبية أنه يعاني من ضعف عام. وكان "إبراهيم اليماني" قد دخل في إضراب عن الطعام أول لمدة 89 يومًا، وأوقفه لمدة أسبوعين بعد تهديد أحد الضباط المسؤولين عنه حيث قال له: "احنا مستنين خبر موتك"، ثم تابع إضرابه بعد أسبوعين وهي فترة لا تكفي لاسترداد الجسد عافيته، ليكون مجموع أيام إضرابه 205 يومًا.
وفي أحد رسائله من المعتقل، بيّن "اليماني" أنه كان متواجدًا بمسجد الفتح في أحداث رمسيس الثانية بتاريخ 16 أغسطس 2013 بهدف أداء واجبه الإنساني تجاه المصابين والجرحى.
وفي تصريحات صحفية، حمّلت عائلة "اليماني"، مسؤولية سلامته وحياته، كاملة لوزارة داخلية الانقلاب ومصلحة السجون.