أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه "من المحال تمديد الهدنة المؤقتة"، والتي استمرت لـ72 ساعة، حيث أن "الاحتلال لم يستجب لأي مطلب فلسطيني".
ففي بيانٍ صحفي مقتضب، اتهم "سامي أبو زهري"، المتحدث باسم حركة "حماس"، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، سلطات الاحتلال بالمماطلة وهدر الوقت.
وقال "أبو زهري": "لا يوجد أي استجابة إسرائيلية لأي مطلب فلسطيني، وهو ما حال دون تمديد التهدئة"، محملًا المسؤولية لسلطات الاحتلال عن كافة التداعيات الناتجة عن عدم تمديد الهدنة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد دعت مساء اليوم، إلى تمديد وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي: "لقد أمكن التوصل في هذا الإطار إلى اتفاق حول الغالبية العظمى من الموضوعات ذات الاهتمام للشعب الفلسطينى وظلت نقاط محدودة للغاية دون حسم، الأمر الذى كان يفرض قبول تجديد وقف إطلاق النار كي يتسنى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى توافق حولها".
وقالت الخارجية المصرية: "ندعو كافة الأطراف إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤوليتهم، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، ومراعاة مصالح الشعب الفلسطيني، ومن ثم العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وباستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات حول النقاط المحدودة للغاية التي ما تزال معلقة في أسرع وقت ممكن".
وأعربت الوزارة عن "أسفها البالغ" إزاء "عدم الالتزام بمد وقف إطلاق النار، وبدء الأعمال العسكرية مرة أخرى في قطاع غزة، ما يعرض الشعب الفلسطيني إلى مخاطر جمة".
هذا وقد انتهت صباح اليوم الجمعة، تهدئة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال في قطاع غزة، استمرت لـ"72" ساعة من دون الإعلان عن تمديدها.
