أضربت "وفاء صالح"، مديرة إدارة مدينة "ههيا التعليمية"، عن الطعام، منذ صدور قرار النقل لها لإدارة "القنايات التعليمية"، في محافظة "الشرقية".
يذكر أن "وفاء" ذهبت للمحافظ التابع لحكومة الانقلاب، للتأكد من صحة خبر نقلها، ولم يعطها إجابة عن سبب صدور قرار النقل، كما رفض مقابلتها أكثر من مرة قبل ذلك، وذلك وفقًا لما قالته "وفاء" لمراسل شبكة "رصد".
والآن تتواجد داخل مستشفى "ههيا المركزى"، ومنها علقت: "أنا أعيش بمدينة أبو كبير، وبينى وبين القنايات 40 كيلو، وأنا لا اتحمل كل ذلك، وقانون العمل صرح بالنقل لمسافة 25 كيلومتر".
وأضافت " فى ظل ظاهرة التحرش والمشكلات التى نقابلها كسيدات، لن أنفذ هذا القرار"، وأشارت أنها ستظل في إضراب مفتوح عن الطعام والشراب والعلاج، حتى يتم العدول عن قرار نقلها، مؤكدةً أن العمل يمثل لها "كل حياتها".
كما لفتت: "نفذت مشاريع كثيره، وهذا بشهادة العاملين بالإدارة والمدارس، ويأتى زميل لي، ويأخذ كل ذلك وينتسب إليه، أين العدل والمساواه؟ .. أين ظاهرة الحافز والاثابة؟".
وتسائلت عن كون قرار نقلها يعد مكافئة لها بعد طيل فترة خدمتها ومجهودها الكبير بالإدارة، كما طالبت بمعرفة سبب صدور قرار النقل، مشيرةً إلي أخذها وعود من بعض المسؤليين بحل المشلكة، ولم تحل بعد.
يذكر محاولة العاملين بالإدارة منع المدير الجديد من الدخول، بينما قامت "وفاء" بمنعهم، قائلةً "ده زميل لينا".
وذكرت "وفاء" تعليق اعتصامها بالمحافظة، بعد تدهور حالتها الصحية ونقلها للمستشفى، فيما امتنعت عن توقيع الكشف والعلاج، وأضافت "وفجأه أثناء وجودى بمستشفى الأحرار جاء لى بعد العاملين بالمستشفى، وقال لى لايوجد مكان بالمستشفى لحضرتك، وفى حالات أكثر سوءًا تحتاج إلى غرفتك وسريرك، قلت لهم احجزونى فى الجناح الفندقى على حسابى الخاص، فرفضوا أيضًا"، واصفةً الحادث بالمتعمد.
فيما تم نقلها إلى مستشفى "ههيا"، أكدت "أنا مضربة حتى العدول عن القرار، عملي هو كل حياتي".
