قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه قد تجاوز عدد الأشخاص الذين تركوا منازلهم وهربوا من المعاراك الدائرة في العراق إلى مليون شخص.
وبحسب الأناضول فقد قال المتحدة باسم المنظمة "كريس لوم"، إن عدد النازحين من أماكنهم عقب هجمات التنظيمات المسلحة وعلى رأسها "داعش" بقضاء "سنجار" في "الموصل"، وصل إلى أعلى نسبة منذ يناير2014 وقت بدأ المسلحون تنفيذ هجماتهم، إذ جاوز العدد مليون شخص، حسب ما قال.
وبحسب المنظمة فقد بلغ عدد العائلات التاركة منازلها 176 ألف و150 عائلة، كما وصل عدد الأشخاص الفارين إلى 1,056,900شخصًا منهم 54% غادروا منازلهم حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي "إليزابيث بيرز"، إن البرنامج تمكن من تقديم مساعدات للنازحين في مدن "أربيل" و"دهوك" و"السليمانية" بشكل عام، مشددة على الحاجة الملحة للعائلات الفارة من الاشتباكات في منطقة "سنجار" إلى المسكن والغذاء، حيث يعانون معاناة شديدة إثر ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بحسب قولها.
وذكرت "بيرز"، أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على إنشاء ممرات جديدة، من أجل إيصال مواد غذائية إلى البلد، لافتةً أنهم يعملون من خلال ممر عن طريق "الكويت".
من جانبه، أعرب "لينس ليركه"، الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمليات الإنسانية، عن صدمته الكبيرة جراء التطورات في شمال العراق، وعلى رأسها وضع الأقليات كالتركمان، والمسيحيين، والإيزيديين، مبدياً قلقه الكبير فيما يخص الوضع الإنساني وسلامة العديد من المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" أو المتأثرة بأحداث العنف، قائلًا: "إن الاستهداف الممنهج، وواسع النطاق للمدنيين، بسبب جذورهم العرقية، أو اعتقاداتهم الدينية، قد يشكل جريمة ضد الإنسانية".