كشفت مصادر مطلعة عن أن القوى الرافضة للانقلاب بالخارج استقرت على تسمية التحالف الجديد المناهض للانقلاب ليصبح "المجلس الثوري المصري".
يأتي ذلك عقب اجتماع موسع ومغلق بين العديد من الشخصيات المعارضة بالخارج بمدينة اسطنبول التركية، بعدما اتفقوا على ضرورة تدشين كيان جامع للمصريين الرافضين للانقلاب بالخارج ويكون معبرًا عنهم.
وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية والقيادي بتحالف دعم الشرعية، "هو كيان جامع يعبر عن المصريين بالخارج ويحشد الجهود المخلصة لرفض اﻻنقلاب ودعم الحراك الجماهيرى، وهو ما يأمل فى الوصول إليه النشطاء من كافة التيارات من شتى بقاع العالم فى اجتماعهم فى اسطنبول اليوم".
وأضاف- في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- :" والله الموفق لكل خير، وقد خاب وخسر من خان وانقلب على إرادة الشعب".
من جاانبهم طالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" ، التحالف الجديد بعدد من المطالب لضمان نجاحه وتحقيقه لأهدافه منها، "القدرة على تصعيد القضية دولياً و توصيل حقوق و إحصائيات واضحة للشهداء و المصابين والمعتقلين والمشردين للعالم ".
وأضاف النشطاء" الحصول على اعتراف من العالم بأن هناك مجازر ارتكبها العسكر ولابد أن يحاكموا عليها، وتصحيح الصورة الذهنية لأعضاء هذا الكيان الثوري و تعريف عموم الجمهور ( المصري – العربي – الإسلامي – الدولي ) من هو الطرف الجيد صاحب الحق و من هو الطرف القاتل صاحب المنفعة الخاصة."
وتابع النشطاء" إعادة تفعيل الحراك الثوري وعدم الاكتفاء بالمسيرات والمظاهرات التي تستنزف الدم بلا فائدة جوهرية تذكر.. فهناك الكثير من وسائل اللا عنف و ما دون الرصاص لم يتطرق لها التحالف مطلقاً ."
وطالبوا بـ"استبعاد القيادات التي تولت قيادة الحراك بعد الانقلاب بقيادات أخرى شابة و ترك المجال لهم في وضع الخطط و اتخاذ القرار لإخراج وجوه جديدة قادرة على إعادة تحريك الجمهور وأيضا بعد أن أثبت قادة التحالف القديم تكاسلهم و ضحالة أدائهم" .
كما طالبوا بالتعامل مع القضية المصرية "على أنها قضية إقليمية و أطرافها كذلك ، فكما يستعين السيسي بالسعودية و إسرائيل و الإمارات و الأردن .. لابد أن يستعين الكيان الثوري بحماس و ثوار ليبيا والنهضة التونسية و ثوار اليمن و سوريا … و أن يصدر حالة الثورة و اللا عنف للدول الداعمة للانقلاب ."
واقترحوا " طرق أبواب غير نمطية في التعامل و التنفيذ الثوري خارج مصر مثل ( إيجاد لجنة خاصة بتمويل المشاريع المضادة للانقلاب لا يسيطر عليها فصيل محدد سياسي و لا يملي شروطه على اي ممول ) – ( تدريب كوادر لما بعد الانقلاب للسيطرة على هيكل الدولة القديم في الوزارات و الجيش و الداخلية و المخابرات وإرسال بعثات ممولة من الشباب للدراسة و اكتساب الخبرات حول العالم لتعود مؤهلة للقيام بهذا الواجب ) – ( دخول مجال الهاكرز و اختراق البيانات و فضح العملاء و غيرها من أمور فضح ما وراء الجدران ) ."
وأشاروا إلى ضرورة "( تشكيل حكومة ظل بدرجاتها ) تعني بالشئون الداخلية الفعلية والخارجية وفيه قيادة ويتم التنسيق معها خارجيا وداخليا ( علشان بتوع طب فين البديل..او النايمين بتوع بيدمع في الصلاة وسنه واحدة متكفيش وانضحك علينا عشان منعرفش) عشان ينسق برة ويكون موجود جوة فعلا وبين الناس.. والي عايز ييجي تحتها ييجي مش عايز يبقي يسكت".
وشددوا على ضرورة "التعامل بحزم مع المنتفعين من الحالة الثورية و أصحاب المصلحة و تجار الحروب و عدم تصديرهم كرموز و قيادات بل و فضحهم إن لزم الأمر، والعمل على تكوين لجنة قادرة على التواصل الرسمي مع الدول و ان يكون للثورة ممثلين رسميين يحضرون اجتماعات الدول و المنظمات الرسمية و ليس كالعبث الحاصل حالياً ".
وقالوا أن هناك ""كام اسم كده كانوا السبب في تأخير كثير من المشاريع التي كانت ستؤثر بشدة في الانقلاب و تسرع من إسقاطه الناس دي لازم تتنفخ فوراً و يشرف الكيان ده على فضحهم … و نتوصى بالجانب الفني و الإعلام ".
واختتم النشطاء "بعد أن يحقق الكيان الذي سيخرج غداً بعض من تلك العشر السابقة .. نقدر نقول بجزء من القلق إنه قد ينجح إنما لو طلع إنه مجرد إعادة تغليف لتحالف دعم الشرعية … يبقى قول على مصر السلام ".