قال حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط، إن تحركات تنظيم "داعش" فى العراق تؤكد أنه تنظيم مخابرات أجنبية يسعى لتقسيم الدول العربية وتشويه الإسلام والمسلمين على غرار الجماعات الإسلامية المسلحة بالجزائر.
وأضاف عزام فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": "ما أراه من تحركات لما يسمي "داعش" في العراق حتي الآن يشي انه تنظيم مخابرات أجنبية له هدفان: 1-تفتيت الدول العربية 2 – تشويه الإسلام والمسلمين ..و اعتقد أن الأيام ستكشف هذا".
وأوضح عزام أن :"من يقرأ تاريخ الجزائر و ظهور ما يسمي "الجماعة الإسلامية المسلحة" و التي هي صنيعة المخابرات الجزائرية لضرب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" والتي فازت بالانتخابات البلدية ثم المرحلة الأولي من الانتخابات النيابية في مطلع التسعينات".
وتابع: أرادت أجهزة المخابرات الجزائرية إلصاق العنف بالجبهة الإسلامية للإنقاذ التي انخرطت في العمل السياسي الديمقراطي.. لتبرير انقلاب العسكر علي الانتخابات الديمقراطية، فصنعت شبيهاً "شكليا" وخلطت الأوراق بمساعدة الإعلام ..حتي انتهي الأمر أن من قام بتصفية القادة السياسيين للجبهة الإسلامية للإنقاذ هي "الجماعة الإسلامية المسلحة " من عاش هذه الفترة من الجزائريين يعي تماما ما أقول، وهناك العديد من الكتب والوثائق المنشورة برواية ضباط جزائريين .
واختتم عزام تصريحه قائلا: نفس المسلسل يتم إعادة بثه الآن.. والفارق الوحيد أن من يحرك "داعش" في العراق له أهداف إقليمية من تمزيق الممزق و تفتيت المفتت و تشويه الإسلام المسلمين .. و تشويه الثورة العراقية الحقيقية التي يقوم بها الشعب العراقي الآن .
