صرح محمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن حجم الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة للولايات المتحدة تراجعت خلال العام الماضى بقيمة تتراوح من 3 إلى 5% فقط.
وأضاف قاسم فى تصريح صحفية، أن بنود اتفاقية "الكويز" ثابتة كما هى ولم تحدث بها أى مفاوضات جديدة حتى الآن، وأن نسبة المكون الصهيوني وفقًا للاتفاقية 11.7%، وليس 10% مثل دولة الأردن، لافتًا إلى أن هناك مطالب عديدة بتعديل نسبة استيراد مصر من المكون الصهيوني إلا أن المفاوضات متوقفة الآن، خاصة أن صادرات الملابس المصرية جميعها تدخل أسواق الولايات المتحدة وفقا لاتفاقية الكويز.
وأشار إلى أن قطاع الملابس الجاهزة يتعرض للكثير من المشاكل ومنها ارتفاع أجور العاملين، مع عدم توافر عمالة كافية، وتكاليف ارتفاع أسعار الطاقة وغيرها، كما أن تراجع قيمة المساندة التصديرية ستمثل أعباء إضافية على التصدير إلا أن المجلس يدرس السيطرة عليها مستقبلا حتى عبور هذه المرحلة.
وتشهد الأوضاع الاقتصدية المصرية أزمة كبيرة في عهد الانقلاب حيث تراجعت أيضا الصادرات المصرية غير البترولية 11% فى شهر إبريل الماضي ، حيث بلغت 1.8 مليار دولار، مقارنة بنحو 2 مليار دولار خلال نفس الشهر من العام الماضى، بحسب التقرير الشهرى لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات.
كما تراجعت حجم صادرات الصناعات الغذائية إلى ليبيا، بنحو 7 ملايين دولار، خلال النصف الأول من العام الجارى، حيث سجل صافى الصادرات نحو 14 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجارى، مقارنة بنحو 20 مليون 20 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2013.
