قال رئيس الوزراء الليبي، "عبد الله الثني"، في لقاءٍ جمعه بالرئيس التونسي، "محمد المنصف المرزوقي"، إن بلاده "ستتمكن من وضع حد للمواجهات المسلحة التي تعرفها بعض المدن".
ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الثلاثاء، قال "الثني"، خلال اللقاء الذي جاء على هامش القمة "الأمريكية – الأفريقية" في "واشنطن"، إن بلاده "ستتمكن من إكمال مسارها الانتقالي، رغم الصعوبات الحالية التي تمر بها والتي تتطلب من كافة الأطراف السياسية مزيدًا من الحوار، لتجاوز الخلافات العالقة والتي بات من الضروري اليوم تجاوزها لإرساء أسس ليبيا الجديدة".
وفي سياقٍ متصل بالوضع في معبر "راس جدير" الحدودي، قال "المرزوقي"، خلال المحادثة، إن "تونس ترحب بكل الليبيين وهى ستوفر كل الظروف لحسن استقبالهم".
كما أكد الجانبان ضرورة معالجة تدفق الليبيين والعاملين العرب والأجانب من خلال خطة مشتركة تراعي الجوانب الأمنية والإنسانية.
ومنذ 13 يوليو الماضي، تشهد "طرابلس" اشتباكات متقطعة بين "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا"، المكونة من "غرفة عمليات ثوار ليبيا" وثوار سابقين من مدينة "مصراتة"، وبين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني" المتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان من أجل السيطرة على مطار طرابلس الدولي.
وبالتزامن مع الوضع المتفجر في طرابلس، يشهد معبري "رأس جدير" وذهيبة بين "تونس" و"ليبيا"، تزايدًا متسارعًا في أعدد اللاجئين من جنسيات مختلفة الراغبين في مغادرة الأراضي الليبية.
