صرح مصدر بوزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب ، أن خسائر الوزارة بسبب تفجير أبراج الكهرباء بلغت 230 مليون جنيه نتيجة تفجير 5 أبراج، مشيرًا إلى إن هذا المبلغ يشمل تكلفة إصلاح هذه الأبراج، بالاضافة إلى الدوائر التى يتم فصلها تبلغ 30 مليون جنيه، فيما تصل خسائر عدم نقل الطاقة لبيعها للمستهلك سواء الصناعى أو المنزلى 200 مليون جنيه.
وأوضح أن عدد أبراج الكهرباء على مستوى الجمهورية يبلغ 140 ألف برج كهرباء ما بين جهد 66 و220، لافتًا إلى أن هذه الأبراج تقع على طول 40 ألف كيلو متر مربع فى جميع أنحاء الجمهورية وبمسافة 350 متراً بين كل برج والآخر.
وبرر المصدر في تصريحات صحفية ، فشل أمن الانقلاب في تأمين الأبراج بأنه يصعب تأمينها بنسبة %100 وخاصة التى توجد بالمناطق الصحراوية ، مضيفًا أن الأبراج التى توجد بالقرى والنجوع داخل الأراضى الزراعية لا يمكن تأمينها .
وكان محمد شاكر وزير الكهرباء بحكومة الانقلاب ، قال في تعليق له علي تفجير أبراج نقل الكهرباء أن هناك أيادى خفية من داخل القطاع تعمدت الإضرار بالكهرباء قائلا"رغم عدم إيمانى بنظرية المؤامرة، إلا أن ما حدث يؤكد أن هناك مخربين، ولكن لا يمكن أن نأخذ الناس بالشبهات".
وأضاف شاكر في حوار صحفي له ، أن مصر تمر حاليًا بأزمة طاقة بكل ما تعنيه الكلمة وتكمن في وفير كميات الوقود المطلوبة لتشغيل محطات توليد الكهرباء .
وادعي وزير كهرباء الانقلاب في حواره أمس ، أن زيادة الأسعار فى الوقت الحالى كانت أمرًا حتميًا لإنقاذ القطاع من الانهيار.
غير أن كل المؤشرات واستمرار انقطاع الكهرباء لساعات في مختلف محافظات مصر وتهالك عدد من المحطات وعدم صيانتها وإهمالها لا يؤكد ما قاله الوزير.
