انتقد دكتور "محمد محسوب"، نائب رئيس حزب الوسط، ما أعلنته وزارة الأوقاف بشأن وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها "داعش" مصر، قائلًا أن الانقلاب هو "داعش بمعناها الإعلامي".
وخلال تدوينه له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، قال "محسوب": "وزارة الأوقاف جعلت من نفسها متحدثاً باسم الانقلاب لتتهم مناهضيه بأنهم جميعًا إخوان، وأن الإخوان داعش، بينما قلنا سابقًا أن الانقلاب داعش بمعناها الإعلامي"، واصفًا مناهضة الانقلاب بأنه من أكثر الأعمال "طهرًا ووطنيةً ودفاعًا عن الحرية والوسطية والاعتدال، ومواجهةً للظلم وللقتل وللاغتصاب وللفساد ولتبديد الثروة ولإسقاط الدولة في الوحول والإفلاس".
ونبّه "محسوب" أن من يواجهون الانقلاب هم الشعب بكافة أطيافه، "وليس فصيلًا ولا اتجاهاً"، واصفًا العمل لصالح سلطات الانقلاب بـ"هدم للقيم وخروج بمؤسسات الدولة عن وظيفتها".
واختتم تدوينته قائلاً: "يبقى ظالماً من أعان الظالم أو من دافع عنه أو استسلم لتعليماته واكتفى بقراءة بيانات ركيكة يكتبها له كتبة الانقلاب؛ ليتهم غيره بما يرتكبه بينما هو لايستطيع أن يخفي جرائمه التي أمست تلوث جبينه كما لوثت يده وفؤاده وتاريخه".
