أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، عن مقتل 3 فلسطينيين، في غارةٍ للاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في مدينة "خانيونس" جنوبي قطاع "غزة"، ما يرفع حصيلة ضحايا اليوم السادس والعشرين للعدوان الصهيوني على "غزة" إلى 163 قتيل، ونحو 500 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، "أشرف القدرة"، إن "163 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 500 آخرين، بجراح متفاوتة، جراء سلسلة غارات جوية ومدفعية للاحتلال، استهدفت منازل وأراض فلسطينية في قطاع غزة، لتكون حصيلة ضحايا اليوم هي الأعلى منذ بداية العدوان على غزة قبل 26 يومًا".
وأوضح أن حصيلة ضحايا العدوان المستمر منذ 7 يوليو الماضي، ارتفعت إلى 1603 قتيل، و8750 مصابًا آخرين، حتى الساعة من اليوم الجمعة.
وتركز القصف المدفعي والجوي للعدوان في مدينة "رفح" جنوب قطاع "غزة"، ما أسفر عن مقتل "62 فلسطينيًا منذ صباح أمس الجمعة، وإصابة نحو 400 آخرين"
وأشار إلى أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت، أمس، 30 جثة من المناطق الحدودية التي كان الجيش الصهيوني يحاصرها.
ولفت "القدرة" إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين، قابل للزيادة خلال الساعات القادمة؛ لعدم مقدرة طواقم الإسعاف، على انتشال جميع الجثث في المناطق الحدودية التي تمنع سلطات الاحتلال الوصول إليها.
وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، ووزير الخارجية الأمريكي، "جون كيري"، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، أمس الجمعة، في الساعة الـ 8:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين والاحتلال، بعد أن شنت قوات الاحتلال عدة غارات على "رفح"، جنوبي "غزة"، أوقعت أكثر عشرات القتلى، مبررةً ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن تعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه" خلال الهجوم.
وهو ما اعتبرته حركة "حماس"، محاولة من الاحتلال "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح"، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط.