نصحت روسيا مواطنيها بعدم زيارة مصر لعجزها عن مواجها فيروس "الإيبولا"، وذلك بشكل غير رسمي، وعلقت وسائل الإعلام الروسية على أنباء انتشار فيروس الإيبولا فى بلدان غرب إفريقيا، وقالت إن مصر معرضة لهذا الوباء المميت حيث يقوم بالتهام حياة الإنسان وقتل بالفعل 700 شخص نتيجة الإصابة به.
وأضافت وسائل الإعلام الروسية أن مصر تحظى بشعبية كبيرة بين السياح الروس قد يؤثر عليها هذا المرض لذلك يجب أن تشجع منظمات السياحة السياح على التطعيم ضد هذا المرض ولكن المشكلة أن التطعيم ضد هذا الفيروس غير موجود مؤكدة أن هذا الفيروس سريع الانتشار وهذا ما يهدد مصر لأنه ينتشر في بلدان إفريقيا.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية أن في غينيا وسيراليون ونيجيريا يموت ليس فقط المصابين به ولكن العاملين في المجال الطبي، ووفقا لوسائل الإعلام الإفريقية، توفى العديد من الأطباء ولكن أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها أرسلت أكثر من 120 طبيبا إلى غرب أفريقيا لمكافحة هذا الوباء.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن الدكتور صموئيل بريسبان الشهير على مستوى العالم توفى يوم 30 يوليو 2014 نتيجة إصابته بالإيبولا وفى الواقع، ووفقا للخبراء، يقال إن الفيروس أصبح لا يمكن السيطرة عليه، وأصبح الوضع خارج نطاق السيطرة.
وتعقد اليوم الجمعة قمة إقليمية في كوناكري، بمشاركة رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون وساحل العاج، لمناقشة وسائل التصدي لوباء إيبولا الذى حصد أكثر من 700 ضحية في أفريقيا الغربية.
واتخذت سيراليون وليبيريا تدابيرا متشددة لمكافحة وباء الحمى النزفية الذى سجل تفشيا غير مسبوق، وأعلنت منظمة الصحة العالمية دعم هذا المجهود بخطة رصدت لها 100 مليون دولار.
وستشارك مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت شان في قمة كوناكري، حتى تطلق مع المشاركين هذه الخطة لمكافحة إيبولا.
وبررت الدكتور شان هذه "الزيادة للموارد" بـ"تفشى الوباء" الذى فاق إجمالي ضحاياه في 27 تموز- يوليو، 1300 إصابة منها 729 وفاة (339 في غينيا و233 في سيراليون و156 في ليبيريا)، كما أفادت الحصيلة الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية الخميس.
وأضافت أن هذه الخطة التى تبلغ قيمتها 100 مليون دولار (75 مليون يورو) تهدف إلى إرسال "مئات" من العاملين الإضافيين فى المجال الإنسانى لدعم مئات موجودين على الأرض، ومن بينهم 120 موظفا فى منظمة الصحة العالمية.
وأعلن مدير المركز الأمريكى لمراقبة الأمراض والوقاية منها الدكتور طوم فريدن، الخميس، إرسال "50 خبيرا إضافيا إلى المنطقة فى الأيام الثلاثين المقبلة" للتصدى للوباء.
وبسبب خطورة الوضع، تتزايد التدابير الوقائية فى أفريقيا وفى مناطق أخرى من العالم.
بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، أن حصيلة وباء الحمى النزفية الناجم إلى حد كبير عن فيروس إيبولا في أفريقيا الغربية تزداد تفاقمًا، وقد سجل ما يفوق 1300 إصابة منها 729 وفاة حتى 27 يوليو.
وتم تسجيل 57 حالة وفاة بالمرض خلال أربعة أيام، وأوضحت منظمة الصحة العالمية فى بيان أنها تبلغت بالإجمال بين 23 و27 يوليوبـ122 حالة إصابة جديدة -مؤكدة ومحتملة ومشبوهة- و57 حالة وفاة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون".
