أكد توني بلير، المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية أن "تطبيق وقف لإطلاق النار يهدف إلى تأمين حل شامل مستدام وطويل الأجل للأزمة في غزة".
وأضاف في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه لـ "الأناضول"، اليوم الجمعة: "سيعطي هذا القرار الأطراف كافة، من خلال الوسيط المصري، الفرصة للتوصل إلى ترتيبات يمكنها التعاطي مع المخاوف الأمنية الإسرائيلية، وتأمين مستقبل أفضل للمواطنين في غزة".
وبعد ترحيبه بقبول الطرفين الفلسطيني والصهيونى بالاتفاق، قال بلير: "لقد فقدت الكثير من الأرواح البريئة في غزة، وأصبحت حياة العديد من العائلات تحت الأنقاض. ومن أجل إعطاء بعض الأمل للمواطنين في غزة، يجب عليهم أن يروا بأنفسهم نهايةً لخسارة الأرواح الرهيبة، نهاية الدمار، وبالتأكيد نهاية العزلة عن العالم".
وأضاف: "ستلعب السلطة الفلسطينية كونها السلطة المعنية في غزة، دوراً حيوياً في إعادة الإعمار وإعادة التنمية، وبالتالي إعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية".
وتابع بلير قائلا: "وبعد كل البؤس والمعاناة في الأسابيع الماضية، لا يمكن العودة إلى الوضع القائم السابق. يحتاج الإسرائيليون لمعرفة أن لديهم حماية حقيقية من الصواريخ، الأنفاق والهجمات. يجب أن يكون هناك مستقبل وأمل جديد للطرفين. وأن يكون هذا الأمل هو الهدف الذي يجب علينا أن نعمل على تحقيقه، وأن المجتمع الدولي ملتزم بدعم تطبيق الترتيبات الدائمة".
ولفت بلير: "كما ستعطي الإستراتيجية طويلة الأجل الأطراف الفرصة لخلق الزخم السياسي، بما يسمح بتجدد المفاوضات لحل الدولتين".
وتضم اللجنة الرباعية الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة.
