خبرين في جريدة واحدة وهي المصري اليوم عن محور قناة السويس، الأول بتاريخ 12- 8 – 2013 تحت عنوان الجيش اعترض على محور قناة السويس حفاظاً على الأمن القومي، وجاء الموضوع حوار مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، حيث قال إن مشروع محور تنمية القناة تم طرحه في عهد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق عام 1996، والقوات المسلحة اعترضت على مشروع قانون المحور، بسبب استباحة أراضيها.
وأشار إلى أن القانون الأخير تمت مناقشته داخل حزب الحرية والعدالة ، فمن نفذ خريطة المشروع قال "نأخد الأرض التابعة للقوات المسلحة، وهذه مسألة أمن قومي، لأنه لا يجب أن تأتى اللحظة التى تضطر القوات المسلحة للعبور للضفة الشرقية للقناة وتجد مصنعاً في طريقها مما يمثل عائقاً لها، فالدفاع عن البلاد أولوية أولى، والقيادة العامة رأت إعادة دراسة المشروع والقانون الخاص به.
وبعد تنصيب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، عاد الحديث مرة أخري عن محور قناة السويس، ولم يعد المصانع التي علي ضفاف القناة عائق لعبور الجيش لسيناء للحرب، وعاد الفريق مهاب ممش مرة أخري ليحدثنا عن مميزات نفس المشروع، وعلي نفس صفحات الجريدة التي نشرت أن المشروع يهدد الأمن القومي المصري.
حيث نشرت صحيفة المصري اليوم خبرًا وصفته بالانفراد يقول أن "المصري اليوم" علمت أن هيئة قناة السويس أرسلت العقد الخاص بالتحالف الفائز بالمخطط العام الخاص بمشروع محور قناة السويس إلى مجلس الدولة، لمراجعته قبل توقيع الهيئة والتحالف، وبعدها يتم الإعلان عن التحالف في مؤتمر عالمي من المنتظر أن يحضره قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
وقالت مصادر مسؤولة إن المكتب الاستشاري الهولندي «DHV» هو الأقرب للفوز بتنفيذ المخطط العام للمشروع، إلى جانب مكتب استشاري مصري، مشيرة إلى أن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، والذي أعترض علي المشروع في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي، زار ميناء أمستردام بهولندا أكثر من مرة للوقوف على العمل هناك، والتأكد من خبرة المكتب، على أن تتولى الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تنفيذ البنية التحتية بالكامل.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ"المصرى اليوم"، أن المكتب الهولندي هو الذي نفذ المخطط الأول عام 2009 بناء على تكليف من المهندس محمد منصور، وزير النقل آنذاك، والذى يقسم شرق التفريعة إلى 3 مراحل، تضم المرحلة الأولى 12 كيلومتراً وتشتمل على إقامة محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب الجاف، ومحطات تموين السفن بالوقود وتخزين البترول، ومنطقة خلفية للخدمات اللوجستية، ومنشآت سياحية، وساحات انتظار، ومشروعات غذائية، وخدمات تخزين، ومناطق للموازين، وأمن، وصيانة، ومستشفى، فيما تشمل المرحلتان الثانية والثالثة إنشاء محطات للحاويات والصب السائل وتموين السفن والبضائع العامة على مساحة 23 كيلومتراً.
وأكدت المصادر أن مشروعات التنمية الرئيسية بمحور قناة السويس تشمل تنفيذ مطارين دوليين في شرق بورسعيد والعين السخنة، و3 موانئ بحرية شرق بورسعيد، وفى السويس وفى العين السخنة، ومركز تنمية إقليمية في شرق بورسعيد، ومنفذين خارجيين في شرق بورسعيد والسويس، ومركز بنية متطورة في وادى التكنولوجيا، و4 مراكز سياحية في غرب بورسعيد والإسماعيلية والسويس والعين السخنة، ومركزى تنمية ريفية في الصالحية، و3 مناطق لوجستية في وادى التكنولوجيا والسويس، وعلى محورى القاهرة- العين السخنة، والقاهرة- السويس، بجانب 6 محاور للتنمية تمر بالإقليم.