صرح مصدر مسؤول بـ"حماس"، تعقيبًا على المجزرة التي قام بها الجيش الصهيوني في سوق "البسطات" الشعبي بحي "الشجاعية" شرق "غزة"، مساء اليوم الأربعاء، والتي راح ضحيتها 17 شهيدًا وأكثر من 200 مصاب.
وأفاد المصدر قائلاً: "إن إقدام الاحتلال الصهيوني على ارتكاب هذه المجزرة البشعة ضد مواطنين مدنيين عزّل، يعدُّ جريمة حرب وقتل متعمّد بدم بارد يتحمّل مسؤوليتها قادة جيش الاحتلال، الذين لم يتوقفوا عن ممارسة إجرامهم وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين واستهدافهم وقتلهم بدم بارد، كما يتحمّل مسؤولية هذه المجزرة والدماء التي سالت على أرض غزّة كلّ الأطراف الدولية التي وقفت مع الاحتلال وتواطأت معه، وسكتت عن إجرامه ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن الحركة تستهجن ضعف الموقف العربي الرسمي، واستمرارهم في الصمت والتقاعس الدولي، أمام الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينين، كما استهجنت عدم التحرك الدولي والمنظمات الدولي؛ لوقف العدوان الصهيوني الذي يستهدف الحجر والشجر والبشر وهذا يجعلهم شركاء في الدم الفلسطيني.
وأكد المصدر قائلا:"دماء الأبرياء في غزة لن تذهب هدرًا وستطال يد العدالة كلّ من أوغل فيها تخطيطًا وتنفيذًا، والتاريخ لن يرحم كلَّ من سكت أو تقاعس في حماية والدفاع عن الشعب الفلسطيني".