أغلقت "كندا" سفاراتها في "ليبيا"، مساء اليوم الثلاثاء، لسوء الأوضاع الأمنية التي تهدد سلامة موظفيها.
وأفاد وزير الخارجية الكندي "كون بيرد"، ووزير الدولة المسؤول عن شؤون الأعمال القنصلية "لين يليتس"، في بيان لهما اليوم الثلاثاء أن الأوضاع الأمنية مهددة وليس مستقرة في "ليبيا" مما يهدد حياة الموظفين الكنديين بالسفارة هناك.
وحسب "الأناضول"، فقد قال البيان أن موظفي السفارة غادروا ليبيا متوجهين إلى "تونس" حتى عودة الأمن بـ"طرابلس".
ويأتي قرار غلق السفارة لسوء الأوضاع الأمنية وليس له علاقة بالعلاقات الكندية الليبية، ودعا البيان كافة الأطراف المعنية للجلوس للحوار لعودة الأمن والاستقرار.
ومنذ بداية الأسبوع غادر العاملون في السفارات الأمريكية والبريطانية والألمانية؛ ليبيا عبر الأراضي التونسية.
ونصحت عدة دول أوروبية رعاياها بتجنب السفر إلى "ليبيا"، فيما دعت "فرنسا" اليوم رعاياها إلى مغادرة البلاد على الفور.
ومنذ ١٣ يوليو الجاري، تشهد طرابلس اشتباكات متقطعة بين "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا"، المكونة من "غرفة عمليات ثوار ليبيا" وثوار سابقين من مدينة مصراتة وبين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني" المتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 97 وإصابة 404 آخرين بجروح، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الليبية يوم الأحد.
