أعرب هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان عن حزنه واستيائه من تصريحات المتحدث العسكرى بشأن مقتل 7 مصريين بسيناء بزعم انتمائهم لتنظيمات "تكفيرية"، قائلا: أهالي سيناء مصريين لهم حق كامل للمواطنة … وما يحدث بالقتل للاشتباه جرائم حرب يرتكبها عسكر مصر في حق المواطنين .
وأضاف أبو خليل فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": وكأن البؤر التكفيرية عليها يفط ولافتات هنا بؤر تكفيرية تعالي واقتلنا؟، وكأن التكفيريين مكتوب علي وجوههم …تكفيريين !!!.. وكأن رصاص العسكر رصاص ذكي مخصص فقط للتكفيريين …!!.. دون تحقيق … دون محاكمات .. وفي ظل تعتيم إعلامي كامل علي ما يحدث في سيناء بل قطع شبه تام لوسائل الاتصال يومياً .
وأوضح أن :جرائم عسكر مصر في حق أهالي سيناء عظيمة وكبيرة وتشبه جرائم الصهاينة في غزة .. ولكن للأسف في سيناء ليس هناك من يكشف للعالم ما يحدث في سيناء !.
وتابع : وكأن خبر قتل واعتقال بل تدمير درجات بخارية وقبل ذلك عشش وسيارات للمواطنين أمر طبيعي وعادي .
وحذر أبو خليل من مغبة هذه الممارسات قائلا: عندما تجد ردة فعل من جرائم أخري ترتكب في حق أفراد الجيش والشرطة فيجب أن تتذكر من الذي أمعن القتل فيهم ومن الذي أشعلها حرب علي المدنيين، متسائلا: من نلوم .. العسكر الذي يقتل أهلنا في سيناء أم الأهالي الذي ينتقمون لقتل ذويهم !!؟.