قصف جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الإثنين، السور الشرقي لمجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة "غزة"، دون وقوع إصابات، وذلك بحسب شهود عيان ومصدر طبي.
ونقلًا عن وكالة "الأناضول"، قال شهود العيان إن طائرة حربية صهيونية بدون طيار، قصفت بصاروخ واحد السور الشرقي لمجمع الشفاء الطبي؛ ما أدى إلى تدمير السور بشكل جزئي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في "غزة"، الطبيب "أشرف القدرة"، لوكالة "الأناضول"، بأن قصف طائرات الاحتلال لمجمع الشفاء لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وكان 10 أطفال فلسطينيين قتلوا وأصيب 45 آخرون، مساء اليوم، في غارة للاحتلال استهدفت مخيم الشاطئ غربي مدينة "غزة"، بحسب مصدر طبي.
ومن جانبه قال "سامي أبو زهري"، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قتل جيش الاحتلال لـ 10 أطفال في مخيم الشاطيء هو "نتيجة للصمت الدولي على الجرائم الصهيونية".
وأضاف "أبو زهري"، في بيان مكتوب، أن "مجزرة أطفال مخيم الشاطيء هي جريمة حرب، تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في عيد الفطر".
وتابع قائلًا: "إن هذه المجزرة هي نتيجة لصمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية، وهذه الجريمة لن تكسر إرادتنا، والاحتلال سيدفع الثمن".
في الوقت ذاته يتنصل جيش الاحتلال من أي مسؤولية عن مقتل هؤلاء الأطفال.
وقال "أفيخاي أدرعي"، المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الانفجارات في مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ ناجمة عن قذائف صاروخية أطلقها مخربون فلسطينيون وسقطت عن طريق الخطأ داخل قطاع"، على حد زعمه.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد توافقت على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة بدأت الساعة الثانية من ظهر أمس بالتوقيت المحلي، استجابة لمبادرة من الأمم المتحدة، غير أن سلطات الاحتلال لم تقبل بها.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "إسرائيل لا تزال ترفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر".
ويشن جيش الاحتلال حربًا على قطاع غزة منذ 7 يوليو الجاري، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 1045 فلسطينيًا، وإصابة 6235 آخرين، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بـ"غزة".
وقتل 91 جنديًا صهيونيًا وأسر آخر، فضلًا عن إصابة المئات، وذلك حسب رواية كتائب "القسام"، والتي تنفيها سلطات الاحتلال، بقولها إن عدد قتلاها العسكريين بلغ 43، فضلًا عن 3 مدنيين، حسب ما تقول.
