قال "فرانك والتر"، وزير خارجية ألمانيا، أنه على "حماس" والاحتلال الوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب سقوط ضحايا مدنيين آخرين.
وحسب محطة "دويتسلاندفونك" الإذاعية، والتي نقلت عنها وسائل الإعلام، فقد دعا الوزير إلى اتخاذ خطوات لازمة بالنسبة للطرفين من شأنها وقف إطلاق النار بشكل دائم بالشرق الأوسط.
مؤكدًا على ضرورة وقف العدوان الصهيوني عن قصف المستشفيات والمدارس، مطالبًا "حماس" بالتوقف عن التسلح في "غزة" واستخدام المدنيين كدروع بشرية، على حد زعمه.
وأضاف قائلاً: " نحن نقول للفسطينيين: نحن نمتلك علاقة خاصة مع إسرائيل بسبب أحداث مفزعة وقعت في ماضينا المشترك، فنحن نجد أنفسنا مسؤولين عن تلك الأحداث. وأقول للإسرائليين أيضا: إنشاء مستوطنات جديدة لن يجد بشيء في المساعي المبذولة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وتابع أن الاحتلال يتخذ إجراءات للدفاع عن نفسه وعن المدنيين حيث أطلقت "حماس" بصوبه حوالي من 70 إلى 80 صاروخًا في اليوم الواحد ، قائلًا: "الحيلولة دون سقوط مدنيين في تلك الاشتباكات شرط أساسي، ولذلك ثمة حاجة ماسة لوقف إطلاق النار، ولم يعد من الممكن قبول أن تقوم حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية من أجل حماية أسلحتها وصواريخها، وأن بتخزين تلك الصواريخ في البيوت والمدارس والمستشفيات".
وأضاف أيضًا أن القوة التي امتلكتها ما وصفها بـ"الجماعات الأصولية" ومنها "داعش" ؛ أثرت تأثير سلبي على التطورات في غزة، مطالبًا الدولة العربية وقطر على وجه التحديد بالضغط على "حماس" لوقف إطلاق النار، ومؤكدًا أنه على الاحتلال أن يفي بمسؤولياته اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الصهيوني المستمرة على غزة؛ إلى 1062 قتيلاً وإصابة 6037 آخرين حتى الساعة من اليوم الأحد، كما تسببت في تدمير 1960 وحدة سكنية، وتضرر 22600 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 1680 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
