رد وزير الخارجية القطرى، خالد العطية، بعنف على التصريحات الصهيونية، التى ركزت فى الأيام الماضية على مهاجمة دولة قطر، واتهامها بـ"تمويل الإرهاب العالمى" عبر دعم حركة حماس، بالقول، إن المتهمين هم الإرهابيون، كما شدد على مواصلة السعى إلى حل للتصعيد القائم بالقطاع.
وبحسب ما نشره موقع "سى إن إن"، قال العطية، فى تصريح لقناة الجزيرة القطرية رداً على اتهامات وزيرى الخارجية والاقتصاد الإسرائيليين، أفيجدور ليبرمان ونفتالى بينيت، لقطر بدعم الإرهاب، إن الوزيرين "آخر من يحق لهما الحديث عن الإرهاب، لأنهما من صانعيه وممارسيه"، على حد قوله.
وكانت قطر قد شاركت أمس، السبت، فى اجتماع استضافته العاصمة الفرنسية باريس، ضم مسئولين من تركيا وفرنسا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، دعا إلى تمديد الهدنة فى قطاع غزة وبدء مفاوضات تؤدى إلى هدنة دائمة.
وفى سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء القطرية عن العطية تأكيده "التزام دولة قطر بمواصلة التفاوض من أجل إيجاد حل عادل يلبى متطلبات الشعب الفلسطيني".
يذكر أن ليبرمان كان قد وصف قطر بأنها "أكبر ممول للإرهاب فى العالم"، بسبب دعمها لحركة حماس واستضافتها لرئيس المكتب السياسى للحركة، خالد مشعل، على أراضيها، فى حين دعا وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالى بينيت، فى مقابلة مع CNNإلى سحب حق تنظيم كأس العالم من الدولة الخليجية.