السابع والعشرون من يوليو في عام 2013 … يوم لن ينساه المصريون أبدًا ، و تاريخ حفر في ذاكرة شرفاء الوطن .
حيث قامت قوات وزارة الداخلية التابعة لحكومة الانقلاب حينئذ بمساعدة البلطجية، بقتل ما يربو عن مائتين مصريًا في مجزرة شهدها العالم، و أصبحت عارًا على جبين كل الانقلابيين المتشدقين بالديمقراطية و النزاهة و حقوق الإنسان .
حدث ذلك في وقت لعب فيه الإعلام المصري و العربي دورًا محوريًا في خلق حالة من الاحتقان المجتمعي ، والذي أصاب بيوت الشعب المصري كله، وأصبح الشعب في صدام صفري مع أعضائه وأفراده.
وفي الذكرى الأولى لمجزرة المنصة؛ ننشر لكم مشاهد و مقتطفات سيذكرها التاريخ طويلًا حول ذلك اليوم ، لتكون شاهدة على الإجرام و سيل الدماء الذي تسببت فيه نخب سياسية وإعلامية وعسكرية فاسدة شهد لها العالم بعمالتها لأمريكا وإسرائيل.