دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الشباب والطلبة لقيادة التصعيد الثوري، كما أعطاهم الحق في إحراز أى تقدم ثوري دون تجاوز ثوابت الحراك، وذلك تمهيدا لانتفاضة 14 أغسطس القادم، في ذكرى مرور عام على فض ميدان "رابعة العدوية"، كما حذر قادة الانقلاب من إستباحة دماء المصريين، الذي سيوقع بهم إلي الهاوية سريعًا، على حد ما جاء بالبيان.

جاء ذلك في بيانه الـ 13 بشأن الحشد لانتفاضة القصاص، مؤكدًا أن الشهداء ينتظرون القصاص لدمائهم، منذ 25 يناير حتى الآن،  حيث أشار البيان إلى شهداء التحرير ورابعة والنهضة، ومحمد محمود والعباسية، والاتحادية والحرس الجمهوري والمنصة، ورفح والفرافرة، ومن ارتقى معهم من غزة ودمشق وبغداد، مضيفًا: "إننا على عهد الشهداء باقون" .

كما تحدث البيان عن  تقدم المقاومة الفلسطينية  في "غزة"، وأشاد بتسجيلها انتصارات جديدة، قائلاً "طوبي للمقاومين"،  مؤكدًا أن صواريخ ورصاصات المقاومين، عار على الأنظمة العربية العميلة، وعار جيوشها المكتظة بالسلاح، والتي لم تحرك ساكنًا في مساعدة الفلسطينين.

وأضاف البيان أن إصرار "الممثل"، قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي"، والذي وصفه البيان بـ"العاطفي الفاشل"، على دوره المرسوم في تدمير مصر وتضييع حق الأمة هو سير واضح في الغي .

وننشر لكم نص البيان :-

بيان (13)

بشأن الحشد لانتفاضة القصاص

• اصرار الممثل العاطفي الفاشل على دوره المرسوم في تدمير مصر وتضييع الدنيا والدين وحق الأمة هو سير واضح في الغي المبين ولكنه عمى البصر والبصيرة

• ودع الثوار شهر رمضان بثبات على الحق وتحدي للباطل .. وحراك العيد لتجديد العهد للشهداء والحشد للانتفاضة

• نسعى لحسم ثوري يحقق للشعب مطالبه وللشهداء حقوقهم بتبني أدوات المقاومة الشعبية السلمية الناجزة

• ندعو الشباب والطلبة لقيادة التصعيد واتخاذ الاجراءات المناسبة لإحراز تقدم ثوري جديد دون تجاوز لثوابت الحراك

• نحذر الانقلابيين من المضي في خلق واقع وهمي في أذهانهم يجعلهم يستبيحون دماء المصريين

• تقدمت المقاومة الفلسطينية وفرضت ارادتها وكشفت الصواريخ ورصاصات المقاومين عار الأنظمة العربية العميلة وعار جيوشها

ودع شعب مصر الثائر شهر رمضان بثبات على الحق المبين وتحدي للباطل الغاشم ، وتقدم في كل مكان في جمعة حاشدة مهيبة في بداية أسبوع "عيد الشهداء" ، يهتف بدعم المقاومة وغزة وأهداف ثورة يناير ، مؤكداً أن اصرار الممثل العاطفي الفاشل على دوره المرسوم في تدمير مصر وتضييع الدنيا والدين وحق الأمة هو سير واضح في الغي المبين ولكنه عمي البصر والبصيرة.

إن الشعب الثائر وهو يحشد لانتفاضة القصاص في ذكرى محرقة رابعة والنهضة ويخصص حراك العيد لذلك ولتجديد العهد للشهداء مع حلول ذكرى مذبحة المنصة ، يهدي مقاومي غزة وشهدائها الأبرار تحية من أرض الكنانة إلي أرض العزة ، ويؤكد أن الدم واحد والمعتدون في ربوع مصر وغزة هاشم والضفة يحملون وجوها مختلفة ولكن قلوب واحدة تعيث في الأرض فسادا.

لقد تقدمت المقاومة الفلسطينية ، بفضل الله ، وفرضت ارادتها ، وكشفت الصواريخ ورصاصات المقاومين ، عار الأنظمة العربية العميلة وعار جيوشها المكتظة بالسلاح ، وسجلت المقاومة انتصارات جديدة لتسعد الأمة قبيل حلول عيدها المكلوم، فطوبي للمقاومين وطوبي للثائرين .

إن الشهداء منذ 25 يناير حتى الآن ، شهداء التحرير ورابعة والنهضة ، ومحمد محمود والعباسية ، والاتحادية والحرس الجمهوري والمنصة ، ورفح والفرافرة ، ومن ارتقى معهم من غزة ودمشق وبغداد ، ينتظرون القصاص والخلاص ، بعد أن علمنا جميعا من عدونا ومن خدعنا ومن هم الخونة والعملاء لذلك العدو ، وإننا على عهد الشهداء ماضون ، نسعى لحسم ثوري يحقق للشعب مطالبه وللشهداء حقوقهم بتبني أدوات المقاومة الشعبية السلمية الناجزة ، وندعم كل نصر للحق في المنطقة يدحر الصهاينة وعملاءهم في المنطقة.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهو ماض في طريقه أخذاً بكل أسباب الحسم حتى النصر بإذن الله القوي القاهر ، يدعو الشباب والطلبة طليعة الثورة المجيدة ، لقيادة التصعيد الثوري والتمهيد لانتفاضة 14 أغسطس بقوة ، ويفوضهم في اتخاذ الاجراءات المناسبة لإحراز تقدم ثوري جديد دون تجاوز لثوابت الحراك ، ويحذر الانقلابين من المضي في خلق واقع وهمي في أذهانهم يجعلهم يستبيحون دماء المصريين؛ وهذا لن يزيد سقوطهم إلا سرعة ولن يعجل إلا بالخلاص من عصابة الشر .

اللهم بلغنا 14 أغسطس

والله أكبر .. المقاومة أقوى والثورة مستمرة والعدوان لابد أن يرحل

عيد شهيد .. علي الثورة والصمود والمقاومة حتي النصر والتحرير

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

السبت 28 رمضان 1435 ، 26 يوليو 2014