يعاني معظم أهالي قرى محافظة الشرقية من عدم الحصول على حصتهم من مقررات التموين خلال شهر رمضان، حيث ظل الأهالي يترددون على منافذ بيع التموين طوال الشهر دون أن يحصلوا علي أي حصة تموينية، فيما كان رد أصحاب المنافذ، أنهم لم يحصلوا على الكميات التي يتم بيعها شهريًا للمواطنين بحسب الكشوف التموينية.
وتبدي السيدة "أسماء"، ربة منزل من "كفر الأشراف"، تعجبها، فتقول: "هذا تصرف غريب من الحكومة، اعتدنا أن نحصل على التموين بنصف ثمنه في رمضان من كل عام"، وهكذا فعل وزير التموين في عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي، باسم عودة، وبإضافة الفول والمعكرونة مجانًا على كل البطاقات التموينية.
ويقول "سعيد"، موظف من قرية "النكاريه" إنهم يعيشون الآن بين "كماشة انعدام التموين أو نزوله الشهور القادمة بعد رفع الدعم عنه"، إذ سيتم إلغاء الدعم على كل سلعة على حدة، بحيث تكون نسبة التخفيض على مجموع السلع التي سيأخذها المواطن من بطاقة التموين بما قيمته ١٥ جنيهًا فقط، ما أدى إلى مضاعفة أسعار السلع ليصبح الزيت مثلًا بـ ٨ جنيهات بدلًا من ٣ جنيهات والسكر بـ٤ جنيهات بدلاً من ٢ جنيه.
وينتظر أهالي الشرقية إضافة الخبز والغاز على بطاقات التموين في الأيام القليلة المقبلة بكل استياء، حيث أنه من المقرر صرف ٣ أرغفة للفرد الواحد في اليوم ، كما يذكر ذلك "إبراهيم"، رب أسرة من قرية "أم الزين"، والذي يضيف أن: "السيسي قالها لنا واحنا مصدقناش .. قال ممعيش هتاكلوني يعني؟!".