صرح "لوران فابيوس" وزير خارجية فرنسا، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، بأن الظروف التي يتم فيها البحث عن الطائرة الجزائرية التي فقدت أمس الخميس فوق الأجواء المالية "صعبة للغاية"، حيث يتم البحث بين الكثبان والرمال، مما يتعثر كثيرًا الحبث عن حطام الطائرة بعد العثور على الصندوقيين الأسوديين في وقت سابق من اليوم، مؤكدًا أنه "لامجال للحديث عن أسباب سقوطها في ظل تلك الظروف الصعبة في البحث".
وحسب "أ.ف.ب"، أضاف "فابيوس" في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم مع وزير الدفاع "جان ايف لودريان" ووزير المواصلا "فريد يريك كوفيلييه"، أن الطائرة المنكوبة كان علي متنها 54 فرنسيًا بينهم من يحمل الجنسية المزدوجة.
وتحطمت الطائرة، التي كانت تقل 116 شخصًا من جنسيات مختلفة، أمس الخميس، على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو، ولقي جميع ركابها حتفهم.
وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت في بداية الأمر أن الطائرة تقل 119 راكبًا، ثم عادت لتقول إن الطائرة على متنها 116 راكبًا بالإضافة طاقم الطائرة البالغ عدده 6 أشخاص، ثم قالت مؤخرًا إن عدد من على متن الطائرة 116 شخصا، من بينهم 50 فرنسيًا و7 لبنانيين.،غير أن فرنسا تقول إن رعاياها على متن الطائرة 54 شخصًا، والخارجية اللبنانية قالت إن رعاياها على متن الطائرة 20 شخصًا.