قال الدكتور تامر قناوي، ممثل الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطينى إنه تم السماح له بالدخول مع القافلة كممثل وحيد للحملة، لافتًا إلى أن الحملة أرادت أن يكون هناك ممثل للحملة أمام كل سيارة من السيارات الخمس التي تحمل مكوناتها، إلا أن الجهات الأمنية رفضت أن يكون هناك أكثر من عضو للدخول مع القافلة.
وتابع " تتجاوز القافلة المصرية حجم القافلتين السعودية والأردنية حيث تبلع عدد سيارات القافلة المصرية خمس، فيما يصل عدد سيارات القافلة الأردنية إلى 4 والسعودية إلى 2".
ولفت قناوي إلى وجود معوقات قبل الوصول لمعبر رفح، مستدركًا «إلا أن جهود نقابة الأطباء عن طريق ممثلها رشوان شعبان، والضغوط الشعبية كانوا سببًا رئيسيًا في وصول القافلة للمعبر، لتسليمها للجانب الفلسطيني".
وتسببت الغارات الصهيونية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجاري وحتى فجر اليوم الجمعة في ارتفاع عدد الشهداء إلى 807 شهيد، وإصابة 5221 آخرين، وإلى جانب القتلى والجرحى، تسببت الغارات بتدمير 1675 وحدة سكنية، وتضرر و21890 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
في المقابل، قتل 32 جندياً، ومدنيان، وأصيب أكثر من 435 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات "هلع"، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 68 جندياً صهيونيا وأسرت آخر.
