نشر المركز الفلسطيني للإعلام أن "عزت الرشق"، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، قد أفاد، اليوم الخميس، بأن العدوان الصهيوني الدموي على "غزة" يحاول ضرب التأييد الشعبي القوي الملتف حول "القسام "والمقاومة، من خلال استهدافه للمواطنين والمدنين بالمجازر المستمرة ضدهم.
مضيفًا أن عجز الاحتلال وقادته وإصابتهم بحالة من الهستيريا عن تحقيق أي شئ خلال العدوان سياسيًا وعسكريًا، وكشف وجههم الحقيقي أمام حلفائهم من العالم كله ودمويتهم الشديدة، هو مايجعلهم يستهدفون الآمنين بالمدارس التابعة لـ"الأونروا"، بغزة وارتكاب المجازر الكبرى بحق الشعب الفلسطيني ليتم تسويقه لشعبهم على أنه إنجاز.
وقال "عزت الرشق": "على الاحتلال أن يعلم أن شعبنا صابر على جراحه التي بلغت من العمر 66 عامًا، لا تزيده المجازر إلا إصرارًا على المواجهة وإنهاء الاحتلال، والتفافًا حول المقاومة التي أثبتت أنها الوحيدة القادرة على انتزاع الحقوق من هذا العدو".
وأضاف أن "شعبنا يدرك حالة الخذلان التي يعيشها من بعض الأشقاء قبل الأعداء، ويعتبر حالة الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له شراكة في ذبحه، لذلك ليس أمامه، بعد الله عز وجل، إلا المقاومة التي رفعت رؤوسنا، وكبّدت عدونا من الخسائر ما يشفي صدور المكلومين، ويشعرهم أن المقاومة لا ترضي أن تضيع دماء الأبرياء هدرًا".
واستنكر القيادي في "حماس" ملاحقة حكومة "نتنياهو" وطائرات جيشه، الذين نجوا من قصف بيوتهم إلى مراكز الإيواء.
وارتفع عدد الشهداء في العدوان المستمر على قطاع "غزة" لليوم الثامن عشر على التوالي إلى 788 شهيدًا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 5118 جريحًا، وتدمير المئات من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها.