أكد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، على شكره لدولة الإمارات العربية، حكومة وشعبًا وقيادة، قائلًا: “شكرًا لمؤسسة خليفة بن زايد على تلك اللفتة التي تدل على ذلك الحب”.
وقال جمعة، في المؤتمر الصحفي لجمعية مصرالخير ومؤسسة الشيخ زايد لإعلان نجاح حملة إفطار مليون صائم، أن النجاح في مؤسسة مصر الخير، مرتبط بحسم الإدارة والهمة، وكما ترون كيف تم الإعداد والتخطيط والمتابعة والمراقبة، وعندما تم الاتصال بيننا وبين مؤسسة خليفة بن زايد عرضنا عليهم فكرة “الكرتونة” لأننا كنا متخوفين من الإطعام، لأن له مشكلات كثيرة بعضها صحي وبعضها لوجيستي وبعضها تنفيذي”.
وتابع:”لكننا رأينا الإصرار في أن نصنع المشروعين معا وتم النجاح ليس فقط لأنه جمع الناس وأطعم من يحب، وجمع الناس مهم لإحداث الرأي العام وتحنين القلوب، فقد رأينا 15 ألف فرصة عمل تحرك المجتمع لكن الأهم من كل هذا المعاني الكامنة وراء هذا المشروع الذي كنا نتخوف منه والآن فتحت شهيتنا على أن يتكرر”.
كما وجه الشكر لوزارة التضامن وعلى رأسها الوزيرة غادة والي ونائبها خالد سلطان، و للجنود المجهولين الذين كانوا وراء هذا العمل بنجاح، وعلى رأسهم اللواء عبدالعزيز علي، واصفًا إياه بأنه من أهل الجنة، وسبقه جزء من جسده في الجنة، مضيفًا: “من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى اللواء عبدالعزيز علي”.
يذكر أن اللواء عبد العزيز علي هو العضو المنتدب بمؤسسة “مصر الخير”، وفي نفس الوقت لدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء تلك المؤسسة مصر الخير، وهما من مؤيدي الانقلاب العسكري، كما يتلقون دعما من سلطات الامارات من خلال تلك المؤسسة.
