قامت قوات أمن الانقلاب في "أسوان" بترحيل 11 من الشباب، مؤيدي الشرعية، ومعهم 9 آخرين إلى سجن "قنا العمومي"، من معسكر فرق الأمن بالشلال.
ودفع ذلك الشباب لفك الإضراب الجزئي عن الطعام والذي بدأوه في، الثلاثاء الماضي، ردًا على ما قامت به شرطة الانقلاب بـ"أسوان"، من رش الغاز السام داخل عربية الترحيلات، في وجود المعتقلين بعد خروجهم من المحكمة، قبيل توجه السيارة إلى معسكر فرق الأمن بالشلال.
وكان الإضراب ردًا على الأحكام الظالمة من قضاء الانقلاب بالحبس المستمر لرافضي الانقلاب، دون جريرة، وعلى سوء المعاملة من بعض أفراد الأمن.
وكان بعض صغار ضباط السجن قاموا، منذ أيام، باقتحام زنزانة الشباب بعد نشر خبر الغاز السام والتفتيش وبعثرة محتويات الزنزانة، بحثًا عن وسيلة اتصال ظن الضباط تواجدها لتسريب الأخبار، وعند عدم وجود شيء قام الشباب بمطالبة الضابط، بإعادة المحتويات كما كانت.
وفوجئوا بملازم أول من القوات الخاصة ملثم، قام بسبهم والتعدي عليهم بالضرب، إلا انه فر هاربًا بعد تصدي الشباب له، ثم نعته أحد الشباب بالجبن، فرفع لثامه وقال لهم " أنا اسمي زياد أحمد محمد ومش خايف".