شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إلى أين تتجه “السعودية” بعد رحيل ملكها المصاب بالسرطان؟

إلى أين تتجه “السعودية” بعد رحيل ملكها المصاب بالسرطان؟
أكدت مصادر متعددة في واشنطن والرياض لمعهد شؤون الخليج أن ملك السعودية ، عبد الله بن عبد العزيز (83 عامًا)، مصابٌ بسرطان الرئة...
أكدت مصادر متعددة في واشنطن والرياض لمعهد شؤون الخليج أن ملك السعودية ، عبد الله بن عبد العزيز (83 عامًا)، مصابٌ بسرطان الرئة الطرفية. وكشفت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن الفريق الطبي أخبر الملك بأن المنية قد توافيه في غضون ستة أشهر.
 
وكانت أخبار إصابة الملك عبد الله بالسرطان انتشرت للمرة الأولى عبر تغريدة لعبد الله الأحمد، مدير معهد الخليج، في 31 مارس 2014، بعد ثلاثة أيام من ظهور الملك، الذي يدخن بشراهة، مرتديًا أنبوب تنفس خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم يوم 4 أبريل أثناء عودته إلى الرياض من معتكفه الربيعيّ في روضة الخريم.
 
ويبدو أن وفاة الملك عبد الله الوشيكة هي الدافع الرئيسي وراء اتخاذه خطوة غير مسبوقة بتعيين أخيه الموثوق غير الشقيق مقرن (69 عامًا) وليًا لولي العهد، وهو المنصب الأول من نوعه في تاريخ السعودية. وأعقب تعيين مقرن، إقالة بندر بن سلمان من رئاسة المخابرات، بالإضافة إلى حزمة أخرى من التعيينات التي أعلن عنها لاحقًا.
 
ويتوقع المراقبون أن تؤدي أخبار مرض الملك عبد الله إلى تنافس شديد على السلطة بين أعضاء الأسرة الحاكمة مترامية الأطراف. ولا غروَ أن تشهد المملكة هذا التدافع لرسم خط الخلافة؛ في ظل تقدم الملك في السن وإصابته بمرضٍ عضال، كما تقول راشيل هيرتزمان، المحللة في معهد شؤون الخليج.
 
ومن اللافت أن الوكالة الرسمية للحكومة السعودية تشير إلى أن الملك ولد في عام 1931، بيدَ أن معظم المصادر الأمريكية تقول إنه ولد في عام 1924، ما يجعله في التسعين من عمره الآن.
 
 
المصدر: ساسة بوست 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023