منذ اليوم الجمعة 19 يوليو 2014، يكون قد مر عام على مذبحة "حرائر المنصورة"، التي أودت بحياة 5 من حرائر مدينة المنصورة، إثر اعتداء من قبل البلطجية على مسيرة كانت قد خرجت من أمام "ستاد المنصورة"، عقب صلاة التراويح، متجهة نحو شارع "عبد السلام عارف"، مرورًا بشارع "الترعة"، والي حدثت فيه المجزرة.
فعندما وصلت المسيرة عند محل "حلواني زكريا"، هاجمها البلطجية محميون في قوات الداخلية، وتركز الهجوم على ناحية اليسار حيث جهة السيدات والفتيات. وحاول الرجال من المسيرة حماية النساء إلى أنّ كبر حجم المسيرة حال دون ذلك، بخاصة مع تدافع مجموعات أخرى من البلطجية من الشوارع الجانبية، مطلقين الرصاص الحي والخرطوش، ومتسلحين بالأسلحة البيضاء.
في النهاية أودى الهجوم من قبل البلطجية على المسيرة بحياة 5 من المشاركات فيها، لتكون أولى مجازر الانقلاب في حق نساء مصر، وليسفر ذلك عن احتجاج وإدانة واسعة من قبل منظمات حقوقية دولية، وسط صمت تام -كالعادة- من جانب منظمات مصر وحقوقييها، أو من يقولون أنهم حقوقييها، إلا من رحم الله.
أما شهيدات المجزرة فهن:
1- هالة أبو شعيشع، الطالبة في المرحلة الثانوية، وأشهر الشهيدات.
2- إسلام عبد الغني، وتعمل صيدلانية.
3- آمال فرحات، ربة منزل.
4- فريال الزهيري، ربة منزل، وارتقت شهيدة بعد أسبوع من إصابتها، حيث توفيت في 17 رمضان، الموافق 26 يوليو من عام 2013.
حتّى الآن لم يساءل القاتلون، ولم تجرى أي تحقيقات، إلا أن واحدًأ من أشهر بلطجية المنصورة، والمدعو "سيد العيسوي" يرقد الآن في المشفى نصف ميّت، إثر إصابة من نيران صديقة من قبل الداخلية في مسيرة لاحقة.