قال إسلام الغمري، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الاحتلال لم يكن لقدم على الحملة العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لولا موقف النظام الانقلابي في مصر، والذي وصفه بأنه الكنز الاستراتيجي الجديد لهم.
وأضاف- في تصريحات صحفية- "نبرأ إلى الله ثم إلى إخواننا في غزة من مواقف الخزي والعار من هذا الانقلاب، ونقول لهم كل الشعب المصري الأصيل معكم، أما من رهنوا أنفسهم لأسيادهم في "تل أبيب" فلا وصف لهم إلا أنهم خونة سيحاكمون بتهمة الخيانة العظمي إما عاجلا أو آجلا".
وعلق على حملة الاحتلال الصهيوني البرية والبحرية والجوية على غزة، بقوله:" نحن على يقين أنها ستتحطم على صخرة صمود المقاومة كما فشلوا من قبل، وستخرج غزة منتصرة، وكما يقول المثل "الضربة التي لا تكسر ظهر البعير تقويه"، ولقد رأينا أن غزة بعد كل عدوان تخرج أقوي مما كانت وتفاجئ إسرائيل بما لا يخطر له علي بال".
واستطرد "الغمري" :" وكان آخرها قدرة المقاومة بمتلاك طائرات تهدد عمق العدو وعملياته النوعية خلف خطوط العدو، وهذا يجعل المقاومة تنتقل من مرحلة الدفاع للهجوم".