قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إن العملية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة "تهدف إلى تدمير الأنفاق التي تستخدمها مجموعات في غزة، إلى جانب منصات الصواريخ"، مشيرًا إلى أن العملية "محدودة لكن يمكن أن تتوسع".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "جنودنا يعملون على الأرض وسيقومون بتدمير هذه الأنفاق 100%"،بحسب قوله.
وأوضح نتانياهو: "نقوم باجثاث الإرهاب إذ سندمر منصات الصواريخ، ليست لدينا نية للقيام بجريمة ضد المدنين، نستهدف فقط منظمات الإرهاب التي تستهدف مواطنينا".
وحمل نتانياهو حركة (حماس) "المسؤولية عن سقوط ضحايا في غزة"، وذلك بعد رفضها اتفاق التهدئة الذي اقترحته الحكومة المصرية.
وأضاف بحسب "سكاي نيوز عربية"،: "كان هناك حديث عن وقف لإطلاق النار، وتعاطينا بشكل إيجابي مع الأمر لكن حماس رفضت".
وتابع: "من يسعى إلى إسقاط ضحايا هي حركة حماس.. الهدف من عمليتنا البرية هو إعادة الأمن إلى دولة إسرائيل والحفاظ على أمن مواطنينا".
وكان الجيش الصهيوني أعلن مقتل جندي في قطاع غزة وإصابة 5 آخرين، مع بدء الحملة العسكرية البرية في القطاع، في وقت أكدت الفصائل الفلسطينية ، إحباطها محاولات توغل عدة لآليات عسكرية صهيونية، شمالي وجنوبي القطاع.
يشار إلى أن 11 فلسطينيًا قتلوا بعد بدء الهجوم البري على قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد القتلى من جراء الهجمات الصهيونية على غزة إلى نحو 260، خلال 12 يومًا، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية. كما أسفرت الهجمات عن إصابة نحو 1900 آخرين بجروح.